فيديو جديد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي للأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص، التي أفرجت عنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة تبادل الأسرى. ظهرت «إسراء» في الفيديو وسط عدد من الأشخاص ممسكة بقطعة من القماش المطرزة بطريقة يدوية، وردًا على سؤال إحداهن: «مين سوا هاد يا إسراء»، ردت بكل فخر: «أنا»، لتحظى قطعتها بإعجاب جميع من حولها، حيث طرزتها بيديها في فترة الاعتقال التي طالت 8 سنوات.
وقالت إسراء في الفيديو الذي نشره المركز الإعلامي الفلسطيني: «أنا سويتها بكل اللأن معتصم لما يرسم كان يرسم بغير متناسقة وغير مشكلة، يرسم بالبدون رسم تعبيري أو تشكيلي، كان همه بس يلون»، وأعجب المحيطون بها بتصميماتها خاصة أن يديها مشوهتان فقد أدى الحريق الذي تعرضت له بسيارتها الخاصة إلى بتر أصابع يديها.
ظهور جديد لـ إسراء جعابيص
8 سنوات قضتها الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص داخل سجن الاحتلال الإسرائيلي، كانت كفيلة بتغيير ملامحها بالكامل، إذ حرمت من حريتها ودفء أسرتها، وكانت لحظة الإفراج عنها سببا في إدخال الفرحة على قلب أسرتها، التي كانت متشوقة لرؤيتها، وظلت تنتظرها لأعوام، خاصة نجلها الذي تركتها وهو ابن 7 سنوات، لتعود لرؤيته شابًا صاحب 15 عامًا، فكان متلهفًا لمقابلتها بعد هذه المدة.
مقطع الفيديو لم تتجاوز مدته الدقيقة الواحدة، وانتشر بعد 24 ساعة من الإفراج عنها، ليكشف أن تطريز الأقمشة وشغل “الهاند ميد”، كان المتنفس الوحيد لها داخل سجون الاحتلال.
المحررة الجريحة إسراء جعابيص تعرض أقمشة صممتها بيديها المصابتين خلال فترة اعتقالها بسجون الاحتلال.
تصوير: لمى غوشة pic.twitter.com/hP766y20BG
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 26, 2023
من هي إسراء جعابيص؟
معلومات عن إسراء جعابيص
وتستعرض “” في هذا التقرير بعض المعلومات عن إسراء جعابيص، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام:
– أسيرة فلسطينية عمرها 36 عاما.
– تعرضت إلى حادث انفجار سيارة أسفر عن احتراق جسدها بنسبة 60%.
– حكم عليها بالسَّجن لمدَّة 11 عامًا بتهمة تعريض حياة اليهود للخطر.
بدأت واقعة اعتقال إسراء جعابيص عام 2015، أثناء استقلال سيارتها للانتقال لمدينة القدس، وكانت تحمل أنبوبة غاز فارغة وجهاز تلفاز، لتتفاجأ بحدوث انفجار داخل سيارتها تسبب في إصابتها بحروق، وكان ذلك بالقرب من أحد تجمعات جيوش الاحتلال، مما دفعها إلى طلب المساعدة منهم بحسب «العربية».
ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي القبص على إسراء جعابيص، بعد زعمه أن الانفجار ما هو إلا مخطط منها لتنفيذ عملية إرهابية، وعقدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، عددًا من الجلسات داخل المستشفى، لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب حالتها الصحية.