حظرت منصة فيسبوك عددا كبيرا من المستخدمين ومنعتهم من تسجيل الدخول إلى حساباتهم وذلك بسبب عدم استجابتهم لرسالة أخطأ البعض في اعتبارها بريدًا عشوائيًا، في حين حاول الأشخاص الذين أدركوا أن التحذير حقيقي بالفعل اتباع تعليمات الشبكة الاجتماعية، يبدو أن هذه المشكلة تمنع آلاف المستخدمين من استعادة الوصول إلى حساباتهم.
بداية الأمر كان من إرسال فيسبوك لإشعار إلى حسابات محددة تعتبر معرضة لخطر خاص من المتسللين، لإخبارهم بتمكين ميزة أمان محسّنة تسمى «Facebook Protect»، ومُنح الكثير منهم 17 مارس موعدًا نهائيًا لإعداد الحساب بأنفسهم أو مواجهة قفل حساباتهم حتى يتم ذلك، بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
البعض اعتقد أن رسالة فيسبوك مخادعة وتجاهلها
من المحتمل أن البعض اعتقد أن الرسالة خدعة، لذا تجاهلها، فربما لم يساعد عنوان البريد الإلكتروني غير المعتاد الذي أرسل التحذير، والذي كان: «[email protected]»، مريبا لدى البعض.
الغريب في الأمر أن بعض المستخدمين حاولوا الالتزام بتعليمات رسالة التحذير، ولكن بعد أن أُخبروا أنه يتعين عليهم تشغيل «Facebook Protect» للدخول، وجدوا أن نظام الإعداد معطل، ما يعني أن حساباتهم لا تزال مقفلة، وعلى ما يبدو فإن أدوات المصادقة لا تعمل وفوجئوا بأن حساباتهم توقفت أيضا.
تجارب المستخدمين الذين أغلقت حساباتهم على فيسبوك
قال أحد المستخدمين: «تم إقصائي من فيسبوك إلى أجل غير مسمى اليوم لأنني لم أستجب لرسائل البريد الإلكتروني من الشركة، بدت كأنها عملية احتيال حول نظام Facebook Protect الجديد، والذي كان مطلوبًا مني تمكينه بحلول اليوم، وحتى الآن خيارات المصادقة لا تعمل».
«Facebook Protect» هو برنامج مراقبة خاص للأشخاص المعرضين لخطر متزايد من استهدافهم من قبل المتسللين، ويشمل ذلك العاملين في مجال حقوق الإنسان والصحفيين والمسؤولين الحكوميين.