| في الذكرى الأولى.. كيف وثقت «ناسا» انفجار مرفأ بيروت؟ «صور»

سحابة دخان هائلة مصحوبة بدوي انفجار مرعب مع تحطم البيوت وواجهات المحال الزجاجية، دمار هائل هو تحديدا ما يصف المشهد الذي عاشه سكان بيروت في أغسطس العام الماضي، بعدما استيقظوا مفزوعين في الصباح الباكر على الكارثة التي خلفت ورائها عشرات الضحايا وآلاف المصابين.

«المدينة المنكوبة» وصف لازم مدينة بيروت عروس العالم، منذ 4 أغسطس العام الماضي، بعد حادث انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب في وفاة 190 شخصا، بعد انفجار حمولة 2700 طن من مادة نترات الأمونيوم شديدة الخطورة، والتفاعل داخل حاوية إحدى السفن ظلت داخل مخزن بالمرفأ منذ عام 2013.

«ناسا» توثق انفجار مرفأ بيروت

وخلال تلك الفترة العصيبة، وثقت وكالة الفضاء الدولية «ناسا»، صورة جرى التقاطها لبيروت عقب الانفجارات الهائلة التي شهدتها العام الماضي، لتكون دليلا على كارثة لن تمحى من الأذهان والقلوب أبدا.

ووثق فريق الباحثين « ARIA» التابع لوكالة «ناسا»، بالتعاون مع مرصد الأرض في سنغافورة، كارثة انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، حيث أوضحت الأقمار الصناعية، مدى الأضرار التي وقعت إثر حدوث التفجيرات المرعبة.

وخلال الصورة المعروضة، تمثل النقاط الحمراء الداكنة، المناطق الأشد تضررًا من حادث انفجار مرفأ بيروت، بينما المناطق باللون البرتقالي الأقل تضررًا، ومن المحتمل أن تكون المناطق ذات اللون الأصفر قد تعرضت لضرر أقل إلى حد ما، وفقًا لموقع وكالة الفضاء الدولية ناسا.

وذكر رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، عقب الانفجار المروع، أن سبب الحادث الذي أثار الرعب في النفوس، هو انفجار 2700 طن من مادة نترات الأمونيوم بعد استقرارها في مستودع قبل 7 سنوات، دون أن تشير التحقيقات حتى الآن إلى هوية مالك السفينة، وماذا كانت تفعل في مرفأ بيروت طوال تلك المدة السابقة.