في الذكرى السابعة لوفاة الأديب المصري جمال الغيطاني، صاحب المشروع الروائي الفريد، الذي استلهم فيه التراث المصري، ولعب دورًا كبيرًا في إحياء الكثير من النصوص العربية المنسية، وإعادة اكتشاف الأدب العربي القديم بنظرة معاصرة جادة.
يحكي محمد جمال الغيطاني، في أحد اللقاءات ببرنامج 60 دقيقة، أن والده جمال الغيطاني، ولد في صعيد مصر ونشأ بحي الجمالية، أن كان صاحب رسالة لها أثر عميق في الوجدان، فكان يرصد الأحداث من قلب الحدث، إضافة إلى دوره الكبير في رفع معنويات الآخرين، بأن المصري قادر على كل شيء، من خلال مخزونه الحضاري للبطولات المصرية، التي بدأت منذ عهد الفراعنة، قائلًا في حديثه: «لما يبقى صحفي بتكوين جمال الغيطاني، طالع من صعيد مصر ومتربي في الجمالية، يبقى لازم يكون فيه أثر عميق على الرسالة».
سر الجمالية في حياة جمال الغيطاني
وصف «الغيطاني»، والده بأنه كان يستنطق الحجر، فهو يعرف تاريخ كل شيء بالجمالية وغيرها، سواء بتكوين المكان أو الثقافة، فهو يتلخص في رؤيته الحضارية إلى مصر: «الجمالية ليها تأثير كبير في حياته، هي روح مصر، مجرد إنك تمشي وتشم ريحة العطارة، وتسمع صوت الأذان، هتروح في عالم تاني خالص».