في اليوم العالمي لشلل الأطفال، قد يكون للمرض آثارًا نفسية سيئة على الطفل، تجعله أكثر عرضة للتنمر من قبل الآخرين، نتيجة معاناته وسوء تكيفه اجتماعيًا وإحساسه بالقلق الدائم، لذا يُنصح بتهيئة الطفل جيدًا من الناحية النفسية.
يعد شلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى، يغزو الجهاز العصبي للطفل، وينتقل للأطفال الآخرين عن طريق الطعام والشراب والبراز، ويصيب من هم دون سن الخامسة، أي من عمر يوم لـ5 سنوات، وليس له علاج ولكن يتوفر اللقاح، الذي يقي من الإصابة سواء فموي أو عضلي، وتعد مصر من أكثر الدول الموفرة للقاح بصورة مجانية، بحسب حديث وليد هندي، استشاري الصحة النفسية لـ«».
أعراض الإصابة بشلل الأطفال
انخفضت معدلات الإصابة بشلل الأطفال في العالم، وهناك بعض الأعراض، التي تدل على إصابة الطفل بالمرض، منها الحمى والصداع والقيء وتصلب الرقبة والشعور بالألم في بعض الأطراف.
يترتب على مرض شلل الأطفال، بعض الآثار النفسية منها الشعور بالذنب ومتلازمة القلق وجلد الذات، مما يجعله عرضة للتنمر من قبل الآخرين، وأيضًا معاناته من سوء التكيف الاجتماعي واضطراب تشوه الجسم، ومعاناة نفسية جراء التنقل من مكان لمكان، وقد ينمو لديه السلوك العدواني سواء تجاه نفسه أو الأخرين.
توعية الطفل نفسيًا بالمرض
وينصح «هندي» أولياء الأمور باتباع أهم نصيحة، وهي تحصين نفسي للطفل المصاب بشلل أطفال، أي التوعية بالمرض.