يحتفل العالم في الـ15 من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لغسل اليدين، وهي عبارة عن حملة تهدف إلى حث الناس في جميع أنحاء العالم على غسل أيديهم بالصابون، بهدف رفع الوعي بأهمية غسل اليدين، باعتبار ذلك عامل أساسي في الوقاية من الأمراض، وغسل اليدين من الأمور شديدة الأهمية على العموم، ولكن أهميتها زادت خلال السنوات الماضية بعد انتشار فيروس كورونا.
وستقدم لكم «» خلال هذا التقرير مجموعة من النصائح التي تقي من انتقال العدوى بين الناس، والتي تنصب غالبيتها في غسل اليدين، والفوائد المترتبة على ذلك.
أهمية غسل اليدين
أوضح الدكتور حامد عبدالله، أستاذ الجلدية بجامعة القاهرة، أن المحافظة على غسل اليدين باستمرار من أهم الأمور التي تقي الشخص من انتقال الأمراض إليه، لما ثبت أن انتقالها يقل مع الانتظام على غسل الأيدي، ناصحًا الأمهات بألا تغفل عن غسل أيدي أطفالهن باستمرار؛ لأن العدوى البتكتيريا عندهم سريعة الانتشار بشكل يفوق انتشارها عند الكبار، مضيفًا أن الأمر يتأكد بالنسبة لأطفال المدارس؛ نظرًا لكثرة مخالطتهم لزملائهم في المدرسة.
أوقات غسل اليدين
وأشار أستاذ الجلدية، خلال حديثه لـ«» إلى أنه يتوجب على العاملين بالمطاعم أيضًا، المحافظة على غسل أيديهم باستمرار لتعلق الكثير من البكتيريا على أيديهم، وبالتالي تنتقل إلى الأطعمة التي يقدمونها لزبائنهم، وذكر في هذا السياق أهم الأوقات التي تغسل فيها اليدين لتجنب الإصابة بمثل هذه البكتيريا، وغيرها من الأمراض المعدية، منها:
يجب غسل اليدين بعد العطس.
غسل اليدين قبل الخلود إلى النوم وبعد الاستيقاظ منه.
عند الرجوع من العمل.
قبل الأكل وبعده.
في أثناء اليوم، أو عند إصابة الأيدي بأي شيء قذر.
في حالة وجود حيوانات أليفة يجب غسل اليدين بعد التعامل معها؛ لأن العدوى قد تنقل إلى صاحبها دون أن يشعر.