يحتفل العالم باليوم العالمي للالتهاب الرئوي 12 نوفمبر من كل عام، باعتباره واحدا من الأمراض سريعة الانتشار وخاصة بين الأطفال، حيث يحصد سنويا أرواح ما يقرب من 1.6 مليون طفل، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية والتي أشارت إلى أن نسبة الوفاة به ترتفع بين الأطفال وكبار السن بشكل عام.
وحول هذا المرض، قدّم الدكتور مدحت الزيات، أستاذ طب الأطفال، عدة معلومات حول المرض وعلاجه، خلال استضافته في برنامج «كلام من القلب» المذاع على فضائية «الحياة».
الالتهاب الرئوي أخطر من كورونا
ويعد الالتهاب الرئوي من الفيروسات الشائعة التي تهدد حياة الإنسان، وتشكل خطورة على صحته أكثر من فيروس كورونا.
وينتقل الالتهاب الرئوي عادة عن طريق العدوى، وتتشكل مدى خطورته وفقا لمناعة الشخص المصاب ومدى قدرتها على التصدي لمضاعفات المرض، كما يعتبر تلوث الهواء واحد من أكثر مسببات المرض، حيث أن نسبة الوفاة به تشكل 34%، أنه مسئول عن 50% من حالات الوفاة حول العام، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتعد الرضاعة الطبيعية استراتيجية وقائية أساسية ضد إصابة الرضع والأطفال بالالتهاب الرئوي في مرحلة الطفولة.
إحصائيات منظمة الصحة العالمية
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الالتهاب الرئوي هو السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال وكبار السن؛ حيث أن 170 مليون طفل على مستوى العالم معرضين للإصابة بالمرض في حالة عدم حصولهم على جرعة التطعيم الخاصة به.
ويمكن التصدي للالتهاب الرئوي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، من خلال المضادات الحيوية في حالة الالتهاب الرئوي العادي، ويلجأ البعض إلى الإكسجين في حالة الالتهاب الرئوي الحاد.