في اليوم العالمي للتأتأة، الذي يسلط الضوء على واحدة من أهم المشاكل التي يعاني منها الأطفال، وتسبب لهم صعوبة النطق، وقد تمتد إلى مراحل حياتهم المختلفة، إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الطبية في الوقت المناسب، تتعدد أنواع التلعثم من طفل لآخر، ونستعرضها في التقرير التالي.
وفي اليوم العالمي للتأتأة، يتحدث دكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن تبديل الحروف والكلمات واللجلجة وعثر الكلام والتحدث بسرعة، جميعها تمثل صعوبات في النطق، أهمها مشكلة التلعثم، وهي أحد اضطرابات النطق، التي تعيق الشخص للتحدث بطلاقة، وهي حالة شائعة بين الأطفال لا سيما في سن من عامين لـ6 أعوام، وقد لا تحتاج الكثير من الحالات الذهاب للأخصائي لمعالجة تلك المشكلة، لأنها تتلاشى بمرور الوقت، ولكن إذا استمر التلعثم في مرحلة ما بعد البلوغ، يجب اللجوء للطبيب على الفور.
التلعثم الإنمائي
تتعدد أنواع التلعثم، أهمها النوع النمائي، وهو الأكثر شيوعًا بين الأطفال، ويظهر من سن 18 شهرًا لـ24 شهرًا، ولكن إذا أتم عامين، يجب الذهاب للأخصائي.
التلعثم العصبي
يحدث التلعثم العصبي نتيجة مشكلة عصبية معينة، تؤثر على تنسيق النطق في الدماغ، أو قد تحدث بسبب الإصابة بالسكتة الدماغية.
التلعثم الانفعالي
يعد التلعثم الإنفعالي الأكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة، فهو ناتج عن صدمة نفسية، تعرض لها الطفل نتيجة ضغط معين، مثل التوبيخ والضرب والسب والشتائم.