يحتفل العالم في 11 أبريل من كل عام، باليوم العالمي لمرض باركنسون «الشلل الرعاش»، وهو اضطراب عصبي تنكسي يؤثر على الحركة، ويحدث بسبب فقدان الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ، ويعتبر الدوبامين ناقل عصبي يساعد على التحكم في الحركة.
أعراض مرض باركنسون
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تشمل الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون ما يلي:
– الرعاش: هو اهتزاز لا إرادي، وغالبًا ما يبدأ في اليدين أو الذراعين.
– بطء الحركة (bradykinesia): هو تباطؤ في الحركة، مما قد يجعل من الصعب أداء المهام اليومية.
– تيبس العضلات والتصلب: يمكن أن يسبب تيبس العضلات ألمًا وصعوبة في الحركة.
– اضطراب التوازن والتنسيق: يمكن أن يؤدي ذلك إلى السقوط.
– الحركات اللاإرادية وصعوبة المشي.
فيما يسبب مرض باركنسون أعراضًا غير حركية تشمل ما يلي:
– الخلل الإدراكي.
– الخرف.
– اضطرابات النوم.
– الألم.
– الاضطرابات الحسية.
الرجال أكثر عرضة للإصابة بـ«الشلل الرعاش»
ويظهر المرض عادة لدى كبار السن، لكن قد يُصاب به الأشخاص الأصغر سنًا أيضًا، ويتأثر الرجال بهذا المرض أكثر من النساء، كما أنّ السبب الدقيق لمرض باركنسون غير معروف، إلا أنّه يُعتقد أنه ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، كما أنّه لا يوجد علاج له، لكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض تشمل ما يلي:
– الأدوية: هناك العديد من الأدوية المختلفة التي يمكن استخدامها لعلاج مرض باركنسون،إذ تعمل بعض الأدوية على زيادة مستويات الدوبامين في الدماغ مثل دواء ليفودوبا/كاربيدوبا، بينما تعمل أدوية أخرى على تقليل أعراض مثل الرعاش وتيبس العضلات، وقد يستخدم الأطباء أدوية أخرى مثل مضادات الكولين، للحد من حركة العضلات اللاإرادية.
– العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين نطاق الحركة والقوة والتوازن، وتشمل العلاجات المتاحة تدريبات القوة، المشي والتوازن، والعلاج المائي.
وحاليًا يستكشف العلماء طرقًا لتحديد المؤشرات الحيوية لمرض باركنسون التي يمكن أن تؤدي إلى تشخيص مبكر وعلاجات أكثر تخصيصًا لإبطاء عملية المرض، ففي الوقت الحالي، يمكن لجميع العلاجات المستخدمة لمرض باركنسون أن تحسن الأعراض ولكنها لا تبطئ أو توقف تطور المرض.
الوقاية من الشلل الرعاش
ونظرًا لأنّ الشلل الرعاش ليس له سبب معين، فإنّه لا توجد طرق مثبتة الفعالية للوقاية منه بحسب «الصحة العالمية»، لكن أثبتت بعض الأبحاث أنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بداء باركنسون، كما أنّ الأشخاص الذين يتناولون الكافيين -الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الغازية- يصابون بداء باركنسون بمعدل أقل مقارنةً بغيرهم، ويرتبط الشاي الأخضر أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بداء باركنسون.