خرجت لطفية النادي، عن الصورة النمطية للمرأة في القرن الـ19، وحاربت من أجل تحقيق أحلامها، وحلقت في سماء طموحاتها، حتى أصبحت أول قائدة طيران عربية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
ولدت لطفية النادي، في الثاني من أكتوبر عام 1907، بمحافظة القاهرة، لكنها كانت مختلفة عن بقية الفتيات، اللاتي خضعن للأعراف والتقاليد ، بأن حياة المرأة تنتهي بين زوجها وأطفالها، لترفض أن تكون واحدة منهن، وقررت السعي وراء حلمها، بالحصول على حقها في التعليم.
التحاق «لطفية» بمدرسة الطيران
طورت «لطفية» من أحلامها، بالخروج عن الصورة النمطية للمرأة، في ذلك الوقت، فكانت ابن موظف بسيط، لكنها تحلم بالطيران، لأنه يعبر عن الحرية بالتحليق في سماء لا سقف لها، لتقرأ مقالا عن افتتاح مدرسة للطيران بالقاهرة، لتطلب من مدير المدرسة، أن يوفر لها فرصة الالتحاق كدعاية للمدرسة.
أول قائدة طيران مصرية
واجهت «لطفية»، صعوبة الالتحاق بمدرسة الطيران، نظرًا لتكاليف الدراسة المرتفعة، فقررت العمل سكرتيرة في المدرسة، ونجحت في الانضمام لدفعة مكونة من 33 رجلا، وحصلت على رخصة الطيران في 27 سبتمبر 1933، وبهذا أصبحت أول قائدة طيران عربية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.