25 عامًا على إنشاء محرك البحث جوجل، إذ تحتفل الشركة، بذكرى تأسيس محرك البحث الأشهر في العالم، وذلك بعدما أحدث طفرة عالمية في مجال التكنولوجيا، وأصبح منصة خدمية وتعليمية لكل الفئات العمرية، وعلى الرغم من شهرته العالمية الواسعة، إلا أنه لم يكن هذا الاسم الأول للشركة، بل حدثت تطورات في الاسم، حتى أصبح «جوجل».
أصل تسمية «جوجل»
يعود أصل تسمية محرك البحث الشهير «جوجل»، إلى الصديقان لاري بيج، وسيرجي برين، وهما أول من اخترعا عملاق الإنترنت الحالي «جوجل»، واللذان التقيا كطلاب دراسات عليا في جامعة ستانفورد الأمريكية، عام 1996، لكن لم يكن باسم «جوجل»، بل هناك اسم آخر بدأ به عالم الإنترنت.
«back rub».. هو الاسم الأول لمحرك البحث «جوجل»، الذي أسسه «لاري وسيرجي»، خلال دراستهما للدكتوراة في جامعة ستانفورد، كنوع جديد من تكنولوجيا البحث، حيث كانا مفتونين بالبيانات المتراكمة على الإنترنت، وأطلقوا على التكنولوجيا الجديدة اسم «Back Rub».
الهدف من الاسم الأول
الهدف من الأداة أو الاسم الأول لمجرك البحث «Back Rub»، هو الاستفادة من قدرات التصنيف الخاصة بمستخدمي الويب من خلال تتبع «روابط الدعم» لكل موقع ويب، أي عدد الصفحات الأخرى المرتبطة بها، بحيث تقوم الأداة بترتيب عدد مرات ظهور العبارات التي تم البحث عنها.
اشتق اسم الشركة «جوجل»، من الكلمة الإنجليزية «googol»، الذي يرمز إلى رقم مكون من واحد ويتبعه 100 صفر، ليعبر عن الكمية الهائلة للمعلومات التي يمكن أن يتم البحث عنها في محرك البحث، وناقش الصديقان، رفقة عدد من الزملاء من بينهم شون أندرسون، عددًا من الأسماء الجديدة المحتملة لتقنية البحث التي تتحسن بسرعة، ليقترح «شون» اسم «googolplex»، ثم ركز على الاختصار «googol».
كيف تحول جوجول إلى جوجل
أجرى «شون» بحثًا لمعرفة ما إذا كان الاسم المقترح لا يزال متاحًا للتسجيل والاستخدام أم لا، ووقتها لم يكن الباحث مدققًا معصومًا عن الخطأ، وقد ارتكب خطأ بالبحث عن الاسم المكتوب باسم «google.com» بدلا من «googol»، وأحب «لاري» الاسم، وفي غضون ساعات اتخذ خطوة لتسجيل اسم «google.com» لنفسه ولصديقه «سيرجي»، وحدث ذلك في 15 سبتمبر 1997.