122 عاما مرت على تأسيس المتحف المصري بالتحرير، حيث يضم آلاف القطع الأثرية التي تعبر عن تاريخ مصر وحضارتها وثقافتها على مر العصور، كما جرى استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة خلال مراحل تطويره ليكون قبلة لسياح العالم الراغبين في رؤية الآثار المصرية الفريدة التي يستمتع السياح برؤيتها.
ذكرى تأسيس المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري يضم آلاف القطع الأثرية الفريدة، وهو ما جعل وسائل الإعلام الأجنبية تسلط الضوء عليه وتدعو لزيارته لما يحتويه من آثار فريدة تمنح الزائر تجربة استثنائية، كما دفع وزارة السياحة والآثار إلى إطلاق مشروع «إنستجرام فيلترز Instagram Filters»، بهدف تعزيز تجربة السائح السياحية والترويج بشكل جيد للقطع الأثرية، فضلا عن إحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية عبر تقنية الواقع المعزز، حيث جرى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتنفيذ إحدى الحملات الترويجية للمقصد السياحي المصري أثمر عن نتائج إيجابية.
يعد المتحف المصري بالتحرير أحد المعالم التاريخية والسياحية بالقاهرة، فهو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، وأول مبنى ينشأ في العالم ليكون متحفاً، وجرى تأسيسه حين فاز المعماري الفرنسي مارسيل دورنيو بالمسابقة الدولية التي تم إقامتها لتصميم مبنى المتحف، وافتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1902، وفي أبريل 2021، كان المتحف محط أنظار العالم حين ودع 22 مومياء ملكية لتُنقل إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط في موكب مهيب، بحسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار.
مقتنيات المتحف المصري بالتحرير
الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار، أبرز إطلاق مشروع Project Revival، على تطبيق إنستجرام، إذ يتم تنفيذه بالتعاون مع شركة ميتا العالمية في كل من المتحف المصري والمتحف القومي للحضارة والمتحف المصري الكبير لأول مرة في العالم، بهدف تحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية، بتجربة الفيلتر، مؤكدا أن استخدام التكنولوجيا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بالمتحف المصري بالتحرير وكذلك بالمتحف القومي للحضارة المصرية، يعد انجازا كبيرا وذكيا.
تصميم المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحرير صمم بالطابع الكلاسيكي الحديث، ويتكون من طابقين يضمان مجموعات متميزة من الآثار المصرية تمتد من فترة ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، ومجموعة من التماثيل والقطع الأثرية لملوك عصر بناة الأهرامات، والمجموعة الجنائزية ليويا وتويا الملك جدي الملك إخناتون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من مومياوات الحيوانات، وورق البردي والتوابيت والحلي من مختلف العصور المصرية.