| في ذكرى حصوله على نوبل.. سبب رفض نجيب محفوظ استلام الجائزة

تحل اليوم ذكرى فوز الأديب المصري نجيب محفوظ، بجائزة نوبل في الأدب، ويعد أول أديب مصري وعربي يحصل على الجائزة، إذ بدأ كتاباته في الثلاثينيات من القرن الماضي واستمرت إلى عام 2004.

أعمال كثيرة، قدمها الأديب المصري، ومنها ما جرى تحويله لأعمال فنية  مثل «زقاق المدق» و«أولاد حارتنا» التي أثارت جدلًا كبيرًا، وهناك العديد من الكواليس الخاصة بحياة نجيب محفوظ، منها لحظة إعلان فوزه بجائزة نوبل التي رفض السفر لاستلامها، وقضى ليلته حينها بين أصدقائه، ونتيجة لذلك نكشف في هذا التقرير سبب رفضه للسفر.

سبب رفض نجيب محفوظ للسفر

وكشفت «أم كلثوم» ابنة الأديب الراحل نجيب محفوظ في أثناء ضيافتها في برنامج «معكم منى الشاذلي» الذي يُعرض على قناة «cbc»، عدة مفاجآت، من ضمنها سبب رفض والدها لاستلام الجائزة، قائلة إنه لم يكن محبًا للسفر، وأرسلها مع أختها فاطمة لاستلام الجائزة، مضيفة: «لم يغير شيئًا في جدوله اليومي وذهب للقاء الحرافيش وأصدقائه».

وتحدث ابنة الأديب المصري عن لحظات إعلان فوز والدها بجائزة نوبل، قائلة إنه لم يكن يصدق ما سمعه وكان في حاله استغراب تام عندما تلقت والدتها خبر حصوله على الجائزة، وأيقظته من النوم لإخباره، فقال لها: «بتصحيني عشان كده.. بلاش تحلمي»، وشرع في إكمال نومه، حتى جاء السفير السويدي، إلى البيت وأخبره بفوزه بالجائزة، مشيرة إلى أنها كانت خارج المنزل في ذلك الوقت، وعندما عادت إلى البيت وجدت الكثير من الأشخاص أمام منزلها، الأمر الذي جعلها تظن أنه حدث لوالدها شيئًا.

حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل 

وحصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل عندما كان في السادسة والسبعين من عمره، وكان يتعين عليه السفر للسويد لتسلم الجائزة في العاشر من ديسمبر من ذلك العام لكنه لم يسافر، ومن أشهر أعماله «اأولاد حارتنا»، التي أثارت ردود فعل قوية تسببت في وقف نشرها والتوجيه بعدم نشرها كاملة في مصر، كما أنها تعد واحدة من أربع رواياتٍ تسببت في فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب، وذهبت بعض التقارير إلى أنها كانت السبب المباشر في التحريض على محاولة اغتياله، وبعدها نشر ملحمة الحرافيش في 1977، بعد عشر سنواتٍ من نشر أولاد حارتنا كاملة.