على الرغم من قلة أدواره الفنية التي قدمها خلال مشواره الفني، إلا إنها تركت بصمة بعد رحيله، فهو ينتمي إلى عائلية فنية كبيرة كانت سببًا رئيسيًا في التحاقه بعالم الفن، «عم أشقية مصر» اللقب الذي يطلقه الناس على سامي سرحان، الذي تحل ذكرى رحيله اليوم 16 فبراير، فما الصدفة التي قادته للدخول له، لذا تستعرض«» بعض المعلومات عنه في السطور المقبلة.
صدفة قادته إلى الفن
يعتبر سامي سرحان الشقيق الأصغر لأحد أهم نجوم الفن شكري سرحان، وصلاح سرحان، اللذان اكتشفا موهبة شقيقهما بالصدفة، عندما لاحظوا ميوله إلى الفن، بتقليده العديد من المشاهد الخاصة بشقيقه الأكبر شكري سرحان.
الحقيبة السوداء
كانت «الحقيبة السوداء» أول الأعمال الفنية التي جسدها سامي سرحان خلال مشواره الفني، التي قدم خلالها أحد الأدوار الصغيره من بعدها أتيحت له العديد من الأدوار الأخرى التي جسدها بكل حرفية وإبداع في عدد من الأفلام.
فول الصين العظيم
بدأ مشواره الفني في الستينات بمساعدة أشقائه، اللذين اكتشفوا موهبته وحرصوا على تشجيعه للدخول إلى عالم الفن، فلم يقتصر عمله على السينما فقط بل تنوع ما بين المسرح والتليفزيون، ليقدم على شاشة التلفزيون آخر أعماله الفنية «المعلم جابر الشرقاوي» في فيلم فول الصين العظيم، الذي جسد خلاله جد «محي» الذي جسده الفنان الكوميدي محمد هنيدي خلال أحداث العمل.
قدم سامي سرحان عددا من الأفلام، منها «فول الصين العظيم، التجربة الدنماركية، الناظر، عبود على الحدود، روض الفرج، الصبر في الملاحات، موعد على العشاء»، وغيرها.