| في ذكرى رحيل سهير البابلي.. قصة رهانها مع عبدالحليم حافظ بسبب الشهرة

تحل اليوم، الـ21 من نوفمبر، ذكرى رحيل النجمة سهير البابلي، ابنة دمياط التي لمعت بتقديمها أدوارًا مختلفة في السينما والمسرح والتليفزيون أيضًا، «بكيزة بنت الأصول»، التي كانت وما زالت حاضرة بفنها في أذهان وقلوب كل مٌحبيها ومٌتابيعها.

ابنة فارسكور واجهت أهلها من أجل الفن

وُلدت الفنانة الراحلة سهير البابلي بمحافظة فارسكور بمحافظة دمياط، وبعد إتمامها المرحلة الثانوية، التحقت بالمعهد العالي للمسرح في نفس الوقت الذي درست فيه بالمعهد العالي للموسيقى رغم معارضة أهلها، وكانت مسرحية شمشون وجليلة ومسرحية سليمان الحلبي، باكورة أعمالها الفنية لتصعد بهما سلم الفن والتمثيل.

أهم أعمال سهير البابلي

أبدعت الفنانة سهير البابلي في العديد من الأدوار المهمة، سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون، ومن أهم أعمالها المسرحية الكوميدية «مدرسة المشاغبين» فقدمت فيها دور «المدرسة عفت عبدالكريم» بالتعاون مع كبار الفن المصري التي كانت بمثابة محطة مهمة وكبيرة في حياتها، كما قدمت مسرحية «ريا وسكينة» بالتعاون مع صديقتها الفنانة الكبيرة شادية، وأعمالًا مهمة أخرى مثل مسرحية «الدخول بالملابس الرسمية».

قصة رهانها مع عبدالحليم حافظ

روت الفنانة سهير البابلي، خلال لقاء تليفزيوني سابق لها: «كان دائمًا عبدالحليم يضرب به المثل في خفة الدم وحب الضحك، وفي مرة كنا أنا وعبدالحليم ومنير مراد في الطريق إلى مكتب صوت الفن في شارع عدلي، وجدت معجبا يشاور لي بترحيب من بعيد فرديت عليه الترحيب وكان عبد الحليم وراءنا فاعتقدت أنه يشاور لي وأني اتشهرت خلاص، ودخلنا أنا وعبدالحليم في رهان عشان أثبتله أني مشهورة أكثر منه، وبالفعل انقسمنا هو على رصيف وأنا كذلك لأجد الناس كلها والمعجبين في رصيف عبدالحليم».

أبرز أعمال سهير البابلي

قدمت أدوارًا مهمة في السينما مثل أفلام «أخطر رجل في العالم، البنات والصيف، يوم من عمري، غرام تلميذة، الحلوة عزيزة، حدوتة مصرية، أميرة حبي أنا، ليلة القبض على بكيزة وزغلول».

وكان للشاشة الصغيرة رصيد أيضًا من إبداع سهير البابلي، فقدمت واحدًا من أهم أعمالها في مسلسل «بكيزة وزغلول» بالتعاون مع الفنانة الكبيرة إسعاد يونس، وقدمت أعمالًا درامية أخرى مثل «قلب حبيبة، عم حمزة، الشاهد الوحيد، ألف ليلة وليلة».