موهبة كبيرة تمتع بها النجم الراحل فؤاد المهندس، قدم خلالها العديد من الأعمال الفنية التي لا تزال خالدة في الأذهان رغم رحيله، فلقب «الأستاذ» الذي التصق باسمه كان خير ما يقال على موهبة فنية بهذا الحجم، وفي ذكرى ميلاده التي تحل اليوم تستعرض «» مجموعة من الأسرار حول حياة الرائع الراحل فؤاد المهندس في السطور المقبلة.
في ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة فؤاد المهندس
في لقاء نادر ببرنامج «سينما مصر» المذاع على فضائية ماسبيرو، التي رتبت لقاء مميز داخل منزل فؤاد المهندس، ليروي تفاصيل حياته التي لا تظهر خلف الكاميرات، فظهرت في مقدمة اللقاء وهو يحمل سماعة الهاتف، بخفة ظله المتعارف عليها خلف الكاميرا او أمامها، ولم يكن منفردًا في ذلك اللقاء إلا إنه ظهر بصحبة رفيقة دربه ومشوار الفني زوجته شويكار، التي تحدثا خلاله عن حياتهم الخاصة، فبدأ «الأستاذ» بسرد الحديث عن رغبته أن يكون مخرجًا، لأنه كان يرى في بعض الأحيان يى أن المخرجين لم تكشف أسرار شخصيته بعد، فؤد تجربة الإخراج ليكتشف جوانب أخرى في حياته االفنية.
أما عن علاقته بالمهرجانات والجوائز فقال بخفة ظل معهودة: «مقاطعيني شكلهم»، وكان رده مختصرًا على أمر يبدو مهمًا للآخرين، إلا أنه عبر عن وجهة نظره ساخرًا «الناس اللي بيمثلوا تمثيل ضاحك بيعتبروا في البند الثالث والعاشر، عمري ما سمعت عن حد خد جائزة مثل كوميدي ولا غيره، لكن هما مابيعترفوش بينا ليه؟ معرفش».
سر الغيرة في حياة فؤاد المهندس
أما عن الغيرة في حياة فؤاد المهندس، فوجهت له المذيعة سؤالا قائلة: «شويكار مش بتغير من معجباتك أت بتغير ليه؟» ليرد ساخرًا ووجهه ضاحكًا « لا هي كمان بتغير».
لم يرض «المهندس» عن جميع الأفلام التي قدمها بشكل كامل، فهناك أعمال فنية يرى أنها جيدة، والبعض الآخر العكس، وكان السبب الوحيد لعملها هو رغبته في الحصول على المال وقتها، ونفس الأمر كان ينعكس على زوجته «شويكار» التي شاركت في بعض الأفلام من أجل المال، إلى جانب رغبتها في معرفة الناس بها لذلك قدمت بعضًا من الأعمال الفنية غير راضية عنها، وبناء عليه شدد «الأستاذ» خلال ذلك اللقاء على عدم قبوله او تقديمه أي عمل في السينما، إلا إذ كان جيدًا من كافة الجوانب «علشان كده انا لو هقدم حاجه في السينما لازم تكون كويسة جدًا، وإلا مش هعملها».