يعد المخرج محمد خان واحد من أهم رواد الواقعية في عالم الفن، ويصادف اليوم ذكرى ميلاده، لذا وجب التعرف على رحلته الفنية التي مزج فيها بين الإخراج والتمثيل ليبدع في الإثنين، وقدم باقة متنوعة من الأعمال الفنية المميزة التي ما زالت محفورة في أذهاننا حتى اليوم، وفقًا لتصريحات تليفزيونية على القناة الأولى والفضائية المصرية.
نشأ محمد خان في محافظة القاهرة، بأحد المنازل المجاورة للسينما، التي كان يشاهد أفلامها بشكل مستمر، ما غرس في داخله حب السينما وجعله حريصًا على اقتناء الصحف لجمع إعلانات الأفلام، علاوة على تجميع صور الأفلام، ورغم ذلك لم يكن متوقعًا أن يتحول شغفه إلى مهنته، إذ كان تفكيره مقتصرا على الهندسة المعمارية.
محمد خان.. من الهندسة المعمارية للفن
قادت الصدفة محمد خان ليصبح مخرجًا سينمائيًا؛ إذ ذهب لدراسة الهندسة المعمارية في إنجلترا، والتقى بأحد الشباب هناك وكان يدرس السينما في معهد الفنون، ما شجعه على الالتحاق بالمعهد، وساهم المعهد بشكل كبير في تشكيل الخلفية الفنية له، وجعل له نظرة حادة ومختلفة عن كل ما هو سائد في مصر والعالم العربي.
ضربة شمس أول تجاربه السينمائية
عاد محمد خان إلى القاهرة من جديد بعد إنهاء دراسته بمعهد الفنون، ليقدم تجربة فنية مختلفة كتأليف وإخراج لأحد أهم الأفلام في السينما، وهو«ضربة شمس»، الذي قام ببطولته كلًا من نور الشريف، نورا، ليلى فوزي، توفيق الدقن ونخبة كبيرة من الفنانين، ليصبح أيقونة من أيقونات السينما.