| في ذكرى ميلاده.. سر وجود 7 جنيهات فقط ثروة الفنان إستيفان روستي

«الشرير الظريف» لقب عُرف به في الوسط الفني، إذ برع في تأدية دور الشر على الشاشة، وتمكن بهذه الأدوار من خلق مكانة خاصة في قلب الجمهور، أنه الفنان إستيفان روستي، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1891.

الفنان الراحل إستيفان روستي

أثرى الفنان الراحل إستيفان روستي، الحياة الفنية بأكثر من 300 عمل فني، برز من خلالها في أدوار الشر ولكن بطابع كوميدي، وما زالت «إفيهاته» وتعليقاته يجري تداولها حتى الآن بين محبيه على الشاشة المصرية.

حينما توفي الفنان استيفان روستي، بشكل مفاجئ وهو يبلغ من العمر 73 عامًا، إذ كان يجلس مع أصدقائه، وشعر بتعب فجأة، ليلقى ربه بعدها بعدة ساعات، ترك الراحل ثروة لا تتعدى الـ7 جنيهات فقط، وشيكًا بمبلغ 150 جنيهًا.

حياة الراحل إستيفان روستي

إذ كانت حياة «إستيفان» صعبة وحزينة خاصة بعد وفاة طفليه في سن صغيرة، وإصابة زوجته الإيطالية بأمراض نفسية بعد وفاة طفليها، إذ كانت تٌعالج في مصحة نفسية، كما أنها أُصيبت بالجنون بعد وفاته، وتكفلت نقابة الممثلين وقتها بإرسالها إلى أسرتها في إيطاليا.

كان قد بدأ «روستي» أول أعماله كمخرج لفيلم «ليلى» وتوالت فيما بعد الأعمال الفنية بصحبة نجيب الريحاني، والذي كان قدم معه العديد من الأفلام وقتها واشتهر بإفيهاته خفيفية الظل أبرزها «الكونياك ده مشروب البنت المهذبة» و«ثواني أتحزم وأجيلك» وذلك في واحد من الروائع الفنية «سيدة القصر»، في مشهد جمعه مع الفنانة الراحلة فردوس محمد.

ووصل عدد الأفلام التي شارك في بالتمثيل فيها أو إخراجها إلى 380 فيلما سينمائيا على مدى 40 عاما، هي عمره الفني، وجاء رحيله في سنة 1964، بعد ماقدم العديد من الأفلام عنتر افندي، سي عمر، غزال البنات وغيرها من الأعمال الأخرى.