| في ذكرى ميلاده.. «ضابط مخابرات» وظيفة تمناها علاء ولي الدين بعيدا عن التمثيل

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان علاء ولي الدين، الذي استحوذ على قلوب الملايين، ورحل عن عالمنا في سن صغيرة، لم يتجاوز الـ39 عامًا، فكان ولا يزال علامة فارقة، في تاريخ الفن المصري.

يقول الفنان علاء ولي الدين، في أحد اللقاءات التليفزيونية القديمة، عن الأمنية التي كان يرغب في تحقيقها، والوظيفة التي تمنى العمل بها، إذا لم ينجح في دخول المجال الفني، إنها الالتحاق بشرطة المخابرات، ويرجع ذلك لكثرة مشاهدة الأفلام ية، فكان يتخيل نفسه ضابط مخابرات، يدافع عن أرض ضد الأعداء: «لو مكنتش ممثل أحب أكون ضابط مخابرات، حبيت المهنة أوي من خلال مشاهدتي للأعمال الفنية، اللي اتعملت عن المجال ده، اكتشفت إن هي مهنة جميلة فيها دقة وتشخيص».

أجر علاء ولي الدين

أما عن الأجر الذي تقاضاه الفنان علاء ولي الدين، فقد أوضح أنه مجرد رزق من الله، وعلى الفنان معرفة قدرات نفسه، ليغذي موهبته: «ربنا يحنن على الجميع».

نظرة علاء ولي الدين للفن

وتحدث علاء ولي الدين أيضًا، عن دوره البسيط في فيلم الإرهاب والكباب، فرغم صغره إلا أنه كان مميزًا، فالنجاح بالكيف، قد يؤدي الفنان مشهدا واحدا في فيلم، إلا أنه يخلد في أذهان الجمهور، وهو أفضل من عمل كامل أو دور كبير، لا يشعر به أحد.