| في ذكرى ميلاده.. كيف أثرت نشأة بليغ حمدي في عبقريته؟

الطفولة هي أساس التطور، إما أن تكون سببًا للإبداع، أو سبيل المرء للثورة والتغيير، وهو ما حدث مع العبقري بليغ حمدي، الذي لمس إحساس كل مستمع بموسيقاه الاستثنائية، وتحل اليوم ذكرى ميلاده.

وأكده الناقد الفني إلهامي سمير، أن نشأة «حمدي» كان لها تأثير في عبقريته، موضحا أن والده كان أستاذاً للفيزياء، محبا للموسيقى، وله أصدقاء من الموسيقيين، ومن ثم كان محيطه موسيقيًا، كما أن العاملين في المنزل كانوا يشدون بأغاني الفولكلور.

نشأة بليغ حمدي

وأضاف سمير، خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»، أن شقيقة بليغ حمدي قالت إن أخاها في سن 6 سنوات كان يمسك الشوكة والملعقة لإصدار بعض الأصوات، وكأنه يحدث إيقاعات، حتى إن والده تنبأ بأنه سيكون «مزيكاتي»، لكن والدته كانت لديها هاجس من هذا الطريق.

وأشار الناقد الفني إلهامي سمير، إلى أنه بالرغم من أن بليغ حمدي التحق بكلية الحقوق لكن والده كان يساعده على تقوية موهبته والتي لفتت انتباهه منذ الصغر، حيث قرر تعليمه هو وإخوته دروس البيانو، وتبين أنه يتعلم سريعا هذه الدروس.

عبقرية الملحن

ولفت إلى أن من حب بليغ حمدي للموسيقى اشترك في فريق الموسيقى بالمدرسة، كملحن وليس عازف، حيث كان المحيطون به يقولون إنه يحب ابتكار الألحان منذ الصغر، وهذه من الأحجار الأساسية التي بينت موهبته وعبقريته بأنه استطاع هضم كل التيارات الموسيقية وأصبح لديه مدرسته الخاصة.