| في ذكرى ميلاد إستيفان روستي.. محطات مأساوية بحياة «الشرير الظريف»

تحل اليوم ذكرى ميلاد إستيفان روستي، واحد من أهم أيقونات الزمن الجميل، والذي أثرى السينما المصرية بالعديد من الأعمال الفنية المختلفة، وحصد لقب «الشرير الظريف» بعد تقديمه الشر بإتقان شديد، وعلى الرغم من إدائه لهذه الأدوار إلا أنه حصد محبة الجميع ولا تزال أعماله محفورة في الأذهان حتى الآن رغم رحيله.

قدم إستيفان روستي خلال رحلته الفنية العديد من الأعمال الفنية، التي جعلت له رصيدا فنيا كبيرا وسط نخبة كبيرة من النجوم أبرزهم فريد شوقي، إسماعيل يس وغيرهم من عملاقة السينما المصرية.

حياة ماسأوية عاشها إستيفان روستي

عاش إستيفان روستي، حياة مأساوية بعد انفصال والديه، الأمر الذي دفعه إلى العيش بمفرده في الإسكندرية وظهر حبه في الفن، فالتحق بفرقة عزيز عيد المسرحية، وبعدها توجه إلى أوروبا لدراسة أساليب جديدة في الفن وقادته الصدفة إلى مقابلة المخرج الكبير عزيز عيد، والذي اقنعه بالعودة إلى مصر لتبدأ مسيرته الفنية من أرض الكنانة.

بدأ أول أعماله كمخرج لفيلم «ليلى» وتوالت فيما بعد الأعمال الفنية بصحبة نجيب الريحاني، والذي كان قدم معه العديد من الأفلام وقتها واشتهر بإفيهاته خفيفية الظل أبرزها «الكونياك ده مشروب البنت المهذبة» و«ثواني أتحزم وأجيلك» وذلك في واحد من الروائع الفنية «سيدة القصر»، في مشهد جمعه مع الفنانة الراحلة فردوس محمد.

 

أعمال إستيفان روستي الفنية

ووصل عدد الأفلام التي شارك في بالتمثيل فيها أو إخراجها إلى 380 فيلما سينمائيا على مدى 40 عاما، هي عمره الفني، وجاء رحيله في سنة 1964، بعد ماقدم العديد من الأفلام عنتر افندي، سي عمر، غزال البنات وغيرها من الأعمال الأخرى.