| في ذكرى ميلاد العراب.. أحمد خالد توفيق في عيون محبيه: «عايش بكتبه»

«وداعًا أيها الغريب كانت إقامتك قصيرة، لكنها كانت رائعةۛ».. جملة سطرها الروائي الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، في إحدى كتاباته، فمنذ 61 عاما في مثل هذا اليوم ولد «العراب» الذي استطاع أن يجذب الكثير من الأشخاص لقراءة كتاباته والتعلق بها نتيجة لأسلوبه الرائع بها.

محبو الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق: وجدنا فيه القدوة

رجال وفتيات، اختلفت فئاتهم العمرية وربما أهدافهم وانتماءاتهم، ولكنهم اجتمعوا سويًا على حب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، إذ وجدوا فيه القدوة والمَثَل، فكان لهم أبًا روحيًا، غرس فيهم بكتاباته قيم ومُثل عليا وكانت من بينهم سارة أيوب صاحبة الـ 24 عاما التي كانت تعلقت بكتاباته منذ أن كانت تدرس بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة: «أنا بقرأ للكاتب أحمد خالد توفيق من 4 سنوات من أيام ما كنت في الكلية وجذبني جدا في رواياته» بحسب حديثها لـ«».

روايات وكتابات عديدة قرأتها «سارة» للدكتور أحمد خالد توفيق منها ممر الفئران التي وصفتها بأكثر من رائعة، وكذلك عقل بلا جسد مشيرة إلى أنها رشحت تلك الروايات أيضا إلى أصدقائها المقربين: «كتبه بتكون منطقية وفلسفيه في نفس الوقت وله قدرة كبيرة على جذب الانتباه والإقناع، ومسليه بتخليني عاوزة اقرأ أغلب أعماله».

«هو مماتش، عايش معانا بكتاباته اللي أسلوبها خفيف على القلب».. جملة نطقتها  شيماء عبد السميع فور سؤالها عن ذكرياته مع روايات الراحل « أحمد خالد توفيق»، مضيفة أنها لم تتخلى عن كتاباته من بداية قراءتها لها منذ 7 سنوات، حتى بعد وفاته: «أسلوبه خفيف على القلب والعقل وعلى الأذن حتى عندما يدخل معلومة علمية خفى كلامه يدخلها بشكل سلسل جدا تحفظي منها المعلومة والمصطلح العلمي أكثر من أي دراسة».

الروايات التي قرأتها «شيماء»

 مجموعة من الروايات قرأتها «شيماء» للدكتور أحمد خالد توفيق منها مجموعة ما وراء الطبيعة وسفاري وفانتازيا  ويوتيوبيا وممر الفئران  حتى روايات أدب الرعب التي وصفتها بأكثر من رائعة.

أما محمود عادل الذي لم يكن، من القراء الدؤوبين، بل قارئا عابرًا لا يعي أهمية القراءة، حتى نصحه أحد أصدقاءه بقراءة روايات توفيق، ليخطفه سحر «العراب»، ما جعله يستمر في قراءة باقي سلاسله: «أنا ندمان على الوقت اللي ضعيته مقريتش فيه من الأول للأحمد خالد توفيق اللي جذبني وحببني في القراءة وخاصة اللهجة العامية والخفيفة».