«هنا القاهرة.. بسم الله الرحمن الرحيم، نجحت قواتنا المسلحة في عبور قناة السويس»، كلمات البيان الأول لحرب أكتوبر المجيدة، التي انطلقت من مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، بصوت مميز حُفر في أذهان جيل النصر حتى الآن، واشترك في إلقاء البيانات اثنين من أبرز المذيعين وقتها، وهما رئيس قطاع الإذاعة السابق، حلمي البلك، ويحيى عبدالعليم.
وفي ذكرى النصر التي توافق اليوم 6 أكتوبر، نستعرض أبرز المعلومات عن حلمي البلك، صاحب بينان النصر، وفق معلومات نشرها تقرير تليفزيوني سابق عرضته قناة «dmc».
معلومات عن صاحب بيان العبور
بالتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر من كل عام، يُعاد نشر بيان العبور احتفالًا بالنصر، ليظل صاحب البيان بصوته المميز في ذاكرة المصريين إلى الأبد، أنه الإعلامي الراحل حلمي البُلك.
– اسمه حلمي مصطفي البلك، وولد عام 1934، وتوفي في 10 نوفمبر 2002.
– تخرج في كلية الحقوق 1954، وعمل مذيعًا لنشرة الأخبار في إذاعة صوت العرب.
– أذاع البيان الأول للقوات المسلحة عن بدء ملحمة أكتوبر المجيدة.
– عين رئيساً لشبكة صوت العرب عام 1987، وترأس قطاع الإذاعة عام 1991.
– من أشهر برامجه: السينما والحرب، ربي زدني علما، العالم بين يديك، ندوة للرأي، حوار مع التائبين.
فيديو نادر للحظة العبور
في مقطع فيديو قصير، أبرزت قناة «إكسترا نيوز» لحظات نادرة من الحرب والعبور بالتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر، بصوت الإعلامي حلمي البُلك، صاحب بيان الأول للنصر«العبور»، والذي قال: «هنا القاهرة.. بسم الله الرحمن الرحيم، نجحت قواتنا المسلحة في عبور قناة السويس على طول المواجهة وتم الاستيلاء على منطقة الشاطئ الشرقي للقناة، وتواصل قواتنا حاليًا قتالها مع العدو بنجاح، كما قامت قواتنا البحرية بحماية الجانب الأيسر لقواتنا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد قامت بضرب الأهداف الهامة للعدو على الساحل الشمالي لسيناء وإصابتها إصابات مباشرة»، انتهي البيان ومعه استعرض التقرير لقطات من تعامل الناس -آنذاك-، ولحظات عبور الدبابات بعد إزالة الساتر الترابي أو «خط بارليف».
وفي منتصف الفيديو ظهر صوت الرئيس الراحل أنور السادات، قائلًا: «أعلن لشعبنا ولأمتنا العربية كلها، أن قرون التخلف والهزيمة قد انتهت بعد أن حققت القوات المسلحة في مصر وسوريا تؤيدها قوات الشعوب العربية أول نصٍر حقيقي للعرب منذ عدة قرون»، وفي بيان أخر قال «السادات»: «عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجيء بعده منكسة او ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا عزيزة صواريها».