تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان أحمد رمزي، الذي وقعت الفتيات في غرامه لوسامته وقوامه الممشوق، حيث لازمه لقب «الولد الشقي»، ورغم كل هذا المجد والشهرة، إلا أنه لم يستطع الزواج من حبيبته الأولى، وكانت تذكره بها كلمات العندليب عبدالحليم حافظ، في إحدى أغنياته عن الحب والعشق.
الحب الأول في حياة أحمد رمزي
صداقة قوية جمعت بين أحمد رمزي والعندليب، فكان يحب أغانية خاصة أغنية «ياقلبي خبي لا يبان عنيا ويشوف حبيبي دموع عنيا»، لأنها كانت تذكره بحبه الحقيقي، الذي طبع عليه التضحية المتناهية، قائلًا في حواره مع الأعلامية صفاء أبوالسعود، ببرنامج ساعة صفا: «عبدالحليم حافظ كان نبيه، وممثل كويس ومغني صوته حلو جدًا».
من الحب إلى الصداقة
أول قصة حب في حياة الفنان أحمد رمزي، عندما كان في عمر الـ16عاما، أحب فتاة من محافظة القاهرة، وتنتمي لعائلة ثرية، وبعد سنوات غادرت مع أسرتها إلى أمريكا، وبمرور الوقت تحولت مشاعر الحب والامتنان إلى صداقة، بحسب حديثه: «كانت غنية وأنا فقير، فضلت أحبها سنين كتيرة، وبعدين بقينا أصدقاء، لأن مفيش حب بيستمر، كل قصص الحب المشهورة بتنتهي، مفيش حاجة بتدوم على حالها».
نظرية «الواد الشقي» عن الحب
خاض أحمد رمزي العديد من قصص الحب، التي باءت جميعها بالفشل، نتيجة التحول الذي تمر به العلاقة، فتبدأ بالحب ثم الصداقة الممزوجة بالاحترام.