محطات عديدة ومشرفة في مسيرة الفنانة رجاء الجداوي، التي لقبت بـ«ملكة جمال القطر المصري» عام 1958، وأصبحت أشهر عارضة أزياء، وبدأت مشوارها الفني، من خلال عائلتها الفنية، فهي ابنة شقيقة الفنانة تحية كاريوكا، واستطاعت التنقل بين السينما والمسرح، وتزوجت من لاعب الكرة حسن مختار، لتظل محتفظة بذكرياته معها بعد وفاته، ونستعرض في السطور التالية قصة وفائها له حتى بعد رحيله، وذلك في ذكرى وفاتها يوم 5 يوليو عام 2020.
تحدثت الفنانة الراحلة رجاء الجداوي في إحدى اللقاءات القديمة، عن الأيام الأخيرة قبل وفاة زوجها، إذ شعرت برحيل قطعة من قلبها عند دفنه، وظلت محتفظة بكل متعلقاته، فلم تكن تسمح لأي شخص يجلس على الكرسي الخاص به، قائلة: «مكنتش بخلي حد يقعد على الكرسي بتاع زوجي حسن بعد ما توفى، وحافظت على كل حاجته».
تعلق الفنانة رجاء الجداوي بزوجها بعد وفاته
كانت الفنانة رجاء الجداوي تشعر بالحنين الدائم إلى زوجها، خاصة في المناسبات والتجمعات، وتبحث عنه في المنزل كأنه لم يمت، وتزوره بصفة مستمرة مع ابنتها «أميرة» وحفيدتها «رضوى»، في مقابر العائلة ببورسعيد: «كل ما يجي شهر رمضان أقعد أدور عليه في البيت، وصحيت من النوم قبل كدا لقيت أميرة بنتي خدت حفيدتي، وراحوا في زيارة لحسن».
رسالة زوج رجاء الجداوي لها
تحدثت الفنانة رجاء الجداوي عن رسالة زوجها لها قبل وفاته، فكان يشعر بقرب ميعاده، خلال جلوسه بالمستشفى، وكان يطلب منها أن تتركه وتذهب لتنال قسطًا من الراحة: «قالي على فكرة يا رجاء ربنا هيكرمك أوي، وطبطب على كتفي».