كوميديان من طراز فريد، ينتمي إلى جيل الكوميديانات «الوسط»، من جيل النجوم عادل إمام وسمير غانم وسعيد صالح وسيد زيان، يضيف إلى النص المسرحي ولا يخرج عنه، شرير ظريف عندما يقوم بتجسيد دور «الشرير» وله رصيد ضخم من الأعمال الناجحة في السينما والمسرح والتليفزيون.. إنه وحيد سيف الذي تحل اليوم ذكرى وفاته العاشرة إذ رحل عن عالمنا في 19 يناير 2013.
ذكرى وفاة الفنان وحيد سيف
اللحظات الأخيرة في حياة الفنان وحيد سيف الذي عُرف داخل الوسط الفني بـ«الغول» ترويها ابنته «إيمان» في تصريحات تليفزيونية سابقة لافتة إلى تشخيص والدها بالخطأ في بداية الأمر إذ أكد الأطباء إصابته بالصفراء وتناول العلاج على هذا الأساس: «بابا ماكنش عنده صفرا، كان عنده حصوة في البنكرياس، وعمل عملية خطيرة جدا اتسببت إن الصفرا تنزل مرة واحدة بوظت أجهزة تانية جوة جسمه، فـ بقى يعمل غسيل كلوي، والكبد كمان تأثر».
أصعب لحظات في حياته رواها الفنان الراحل وحيد سيف في لقاء سابق مع الإعلامية صفاء أبو السعود على إحدى الفضائيات، عندما طرحت عليه سؤالا: «هل وحيد سيف بكى في لحظة وهو مريض؟»، ليجيب قائلًا: «بكيت لوحدي ومحدش يعرف، عشان محبتش أزعلهم».
وحيد سيف: نقاط ضعفي كثيرة
وعن أبرز نقاط ضعفه وقوته، أكد وحيد سيف أنّ دموع الآخرين من أهم نقاط ضعفه: «ممكن أكون مش قادر أشيل جسمي، وأول ما المخرج يقول كاميرا بيلاقيني عفريت، ووقت تصوير المسلسل الأخير كنت تعبان لكن بقوم محسسش اللي قدامي بتعبي عشان ميتأثرش ويعطف عليا».