| في ذكرى وفاته الـ54.. متحف «عبد الناصر» شاهد على جزء من تاريخ مصر الحديث

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى 28 سبتمبر عام 2016، متحف الزعيم عبدالناصر، بعدما جرى تحويل منزله الواقع فى منطقة منشية البكرى بالقاهرة إلى متحف، ذلك المنزل الذى كان شاهداً على استقبال زعماء العالم طوال فترة حكم الرئيس قبل أن تؤول ملكية المنزل للدولة.

«» داخل المتحف

«» أجرت جولة داخل المتحف الذى يحتوى على الكثير من المقتنيات منها عدد من الهدايا والأوسمة والنياشين، والتى حصل عليها خلال فترة حياته، فضلاً عن صوره الشخصية.

والمتحف يضم عدداً كبيراً من الصور الخاصة بالرئيس الراحل، أبرزها أثناء فريضة الحج، وفى المؤتمر الشعبى لعيد الثورة فى 22 يوليو 1959، وأخرى له وهو يعطى بصمته لأول بطاقة تصدر فى القاهرة لإثبات الشخصية عام 1958، وعدداً من أدوات التصوير الخاصة به، حيث اشتهر بعشقه لهواية التصوير الفوتوغرافى والأفلام، والتى تضمنت كاميرا فورية ماركة بولوريد لاند جى 66 تضبط سطوع الإضاءة تلقائياً، وكاميرا تصوير أفلام ماركة بيل اند هوبا 16 مم، مزودة بثلاث عدسات، وقطع غيار متنوعة، وكاميرا تصوير أفلام ماركة ميوبتا موديل 8IIa مزودة بعدستين.

 

مقتنيات المتحف في الدور الأول

وداخل قاعة العرض بالدور الأول، يشمل المتحف عدداً من التماثيل المنحوتة على يد النحات جمال السجينى، والتى تمثل شخصية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فضلاً عن نسخة من البوليستر لتمثاله، وطبق من الخشب المطعم بالصدف يحوى صورة بورتريه للرئيس، وطبق آخر من الخزف أيضاً عليه صورة للزعيم.

 

كما يحتوى أيضاً على عدد من الأوسمة والهدايا التى حصل عليها من عدد من قادة العالم، وأبرزهم الملك فيصل بن عبدالعزيز، والذى أهداه «كسوة الكعبة»، وهى عبارة عن قطعة مطرزة من القماش، كتب عليها آيات قرانية، من سورة الحج، بالخط الثلث المركب، وحروفها مطرزة بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، وأيضاً عدد من الأوسمة التى حصل عليها، مثل وسام النيل ووسام الجمهورية ووسام الاستحقاق ووسام الوردة الفنلندية.

 

طوابق متحف جمال عبد الناصر

متحف «عبدالناصر» يضم 3 طوابق؛ الأول هو الجناح الذى عاش فيه الزعيم الراحل وأسرته، ويضم غرفة مكتبه، والصالون الرئيسى، وغرفة النوم، والمكتب الملحق بالمنزل وبه بعض المقتنيات الشخصية، كما تضم القاعة الثانية بعض الوسائط، التى توثق تاريخ مصر، كما يضم قاعة المقتنيات وبها مجموعة نادرة من أهم الهدايا التذكارية والأوسمة والأوشحة والهدايا، فضلاً عن بعض المقتنيات لخدمة زوار المتحف وتوجيههم، وتشمل مكتبة متخصصة.