| في ذكرى وفاته.. حكاية عقد حول حياة الفنان سمير صبري إلى النجومية

تحل اليوم، الذكرى الأولى لوفاة الفنان سمير صبري، الذي أثرى السينما والإذاعة المصرية بنحو 212 عملًا فنيًا، ولا يزال جمهوره يتذكر بطولته المطلقة الأولى في فيلم «البحث عن فضيحة» مع الزعيم عادل إمام، إذ مثل هذا الفيلم بوابة النجومية بالنسبة له، ليمتع المشاهدين بعد ذلك بالعديد من الأفلام المميزة.

تحدث الراحل سمير صبري، في حوار سابق له مع الإعلامية أسماء مصطفى على قناة «إكسترا نيوز»، عن تقديمه لأفلام كثيرة في السينما المصرية، مع الزعيم عادل إمام، وكانا يرغبان في الحصول على بطولات مطلقة، وبعد مرور فترة وعلى غير المتوقع، تلقى الثنائي عرضًا لتقديم بطولة فيلم «البحث عن فضيحة»، مقابل ألف جنيه، قائلًا: «كنا دايمًا بنسأل نفسنا، هل هيجي اليوم اللي هناخد فيه بطولة؟، وبعد كدا، حصلت لنا مفاجأة، لقينا نفسنا قدام بطولة مطلقة وهناخد فيها ألف جنيه».

وكشف الفنان الراحل، أنه جلس ع عادل إمام وميرفت أمين والمنتج جمال الليثي كي يمضوا عقد الفيلم، وكان يعتقد أنه سيحصل على 40 جنيهًا نظير مشاركته في دور ثانوي بالفيلم، ولكن المنتج فاجئه وعادل إمام بحصولهما على أجر 1000 جنيه في وقت كان أعلى أجر للفنانين به 4000 جنيه وحصلت عليه فاتن حمامة، كما أنهما يجسدان البطولة المطلقة، وكان الأمر مفاجئة بالنسبة لهما، وما زاد من حماسهما، وعد المنتج بمشاركة كبار الفنانين كضيوف شرف بالفيلم، ليحقق الأخير نجاحًا واسعا عند عرضه في عام 1973.

 

فيلم البحث عن فضيحة

كان فيلم «البحث عن فضيحة» أول بطولة مطلقة للزعيم عادل إمام والراحل سمير صبري، وحقق جماهيرية كبيرة، بسبب قصته الاجتماعية، التي تدور حول شخص يدعى «مجدي» عادل إمام، يقرر ترك الصعيد لاستلام وظيفة، ليتعرف من خلالها على «سامي» سمير صبري، الذي يعرف الكثير من النساء، ويطلب منه الآخر أنّ يعرفه على بعض النساء، فيذهب معه إلى النادي ويرى بالصدفة «حنان» التي جسدت دورها الفنان ميرفت أمين، ويعجب بها فورًا ويطلب من «سامي» أنّ ينصحه بكيفية التعرف عليها، وبالفعل يعطيه نصائح ويدعمه بتجارب حدثت من قبل، العمل من ﺇﺧﺮاﺝ نيازي مصطفى، ﺗﺄﻟﻴﻒ فاروق صبري. 

 سمير صبري قدم أعمالًا سينمائية غنائية

كان الراحل سمير صبري فنانًا شاملًا، ليس فقط في التمثيل بل أيضًا في الغناء، وكان يحب الجمع بين المجالين في أعماله، ونادرًا ما يكون هناك عمل خالي من الاغاني، لأنه يعتبر السينما الغنائية تاريخًا للمطرب، مثل أفلام محمد فوزي وصباح وشادية، التي لا تزال محفورة في ذاكرة الملايين حتى الآن.