الكاتب خيري شلبي
أحد أبرز كتاب جيل الستينيات في الأدب العربي، ويعد علامة فارقة في السرد وإضافة لمجمل الثقافة العربية، إنه الكاتب خيري شلبي، فارس الحكي والقص، الذي عُرف بثقافته الشديدة وكتاباته المميزة، وهو ما نلقي الضوء عليه في حديثه عن الكتابة والعوامل الأساسية لها، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، 9 سبتمبر 2011، عن عمر ناهز 73 عامًا، بعدما تحقق له حلمه الذي يراود كل فنان، وهو أن يموت في حقله وصومعته، فرحل وهو يكتب مقاله اليومي.
الكاتب خيري شلبي
خيري شلبي، كاتب وروائي مصري، وُلد بقرية شباس عمير بمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، وألف إرثًا كبيرًا من الكتب، من بينها 20 رواية ودراسات نقدية وحكايات تاريخية ومسرحيات ومجموعات قصصية، يطلق عليه دومًا أن الكاتب خيري شلبي صوت الشارع، وعلى نطاق واسع هو أفضل من وصف المصريين من خلال كتاباته.
سر الكاتب الناجح بوصفة الكاتب خيري شلبي
تحدث الكاتب خيري شلبي، في إحدى لقاءاته الصحفية، عن الكاتب الجيد، قائلا إن له مواصفات وهي:
– ألا يتعجل النشر، فالكاتب هو من يتيقن جيدًا من كتاباته قبل النشر والكتابة.
– يجب أن يكدح الكاتب في الحياة قدر ما يستطيع.
– البعد عن صوت الضياع، والكتابات الملهية.
– يعمل على مواجهة المشاكل على أرض الواقع.
– الرفاهية مرض قاتل، لابد من الابتعاد عنه.
– البعد عن الاستسلام، لأن الكاتب هو من يحارب بقلمه.
– التركيز على العقل المكتسب.
– التركيز على التجربة العملية.
– يجب الانتباه إلى الحياة وما استخلص منها.
– الإنسان الكامل هو من ينتصر على العقل الغريزي، لأنه إذا انتصر العقل الغريزي يصبح الإنسان كائنا بلا روح.
– الكاتب الحقيقي من يعمل بيده.
– الدخول في تجارب والمعايشة بها.
– الكتابة من الذاكرة لا تعطي أديبًا.
– الكاتب الذي لا يعيش التجارب الحياتية، يكون كاتب دون سعرات حرارية.
– المعلومات المتحصلة الجاهزة غير مفيدة، لأن تجربة الكاتبة يجب أن تكون حيوية.
– الكتابة مادة حقيقية يجب أن تكون وليدة معاناة حقيقية.
– الكتابة لا يجب أن تكون عبارة يبرع الذهن في سردها.
– الكاتب يجب أن يعيش تجاربه الكاملة على أرض الواقع.