| في ذكرى وفاته.. فريد الأطرش يكشف سر عدم زواجه طوال حياته

يمر اليوم 48 عامًا على رحيل فريد الأطرش أحد عظماء الموسيقى والغناء في العالم العربي في القرن العشرين، ولد عام 1910 وظهرت موهبته الموسيقية منذ الطفولة، وقدّم للسينما العربية عشرات الأفلام الناجحة التي تعتبر كنزًا للسينما الغنائية والرومانسية، ونجح في الغناء والتلحين بفضل موهبته الموسيقية النادرة، وغنائه لأشهر شعراء عصره منهم أحمد بدرخان وبيرم التونسي وأحمد منصور.

فريد الأطرش لم ينجح في تكوين أسرة

وفي لقاء نادر قال الفنان الراحل فريد الأطرش، إنّ الزواج «قسمة ونصيب»، إذ استعد الراحل للزواج عدة مرات، إلا أنّ الأمر لم ينجح معه في تكوين أسرة بسبب حياة غير عادية عاشها بسبب سفره المستمر وعمله لوقت طويل.

وأضاف «الأطرش»، خلال لقاء سابق مع التليفزيون السوري بدمشق: «حياتنا غير منظمة، والست متقبلش أن يعمل زوجها طوال الليل وينام طوال النهار، واللي تقدر تسعد هذا الفنان هتكون مضحية بذاتها وكيانها عشان تعيش ليه زوجة ومدللة ومربية وطباخة وأخت، فهل سهل إنك تلاقي إنسانة بتعمل كده عشان تسعد الراجل اللي طول الوقت بيرهق نفسه مع الجمهور والشغل والسهرات، أنا بجد صعوبة إن الفنان ممكن يلاقي الزوجة دي».

الأطرش: حلمت بابن يحمل اسمي

سيدات على مختلف شخصياتهنّ صادفهم الراحل فريد الأطرش وتمنى الزواج بهنّ، فيما حالت الظروف بين إتمام الزواج، ففي أحد المرات وجد إحداهنّ مخطوبة، إلا أنّه كان يتمنى الزواج على الرغم من «فوات قطار الزواج»، وانقلبت حياته وأصبحت على كف بعد إصابته بمرض في القلب قائلًا: «أنا مؤمن جدًا ومبخافش من الموت لأنّه جاي، حياتي مليانة آلام وهتجوز واحدة دادة ممرضة تيجي تعيش معايا في وقت مرضي، لكن أنا مش هقدر أبقى زوج مثالي، أنا حاولت زمان لكن كل شئ قسمة ونصيب، بس اللي عاوزة تضحي بنفسها تيجي بقى».

وخلال لقاء تليفزيوني مع المذيعة ليلى رستم عام 1968 في لبنان، يقول فريد الأطرش: «أنا طبعًا كنت بتمنى يكون ليا ابن يحمل اسمي بعد وفاتي يكون لي ذكرى لكن ربنا ما أرادش، ده نصيب أنا حبيت واتمنيت لكن اللي صادفتهم في حياتي ربنا ما أرادليش ومقدرتش أطلب منهم لأني عارف إنّ طلبي هيترفض ودى آلام نفسية».