اللاعب البرازيلي رونالدو الملقب بالظاهرة
رونالدو لويس نازاريو، أسطورة برازيلية استحقت بجدارة لقب «الظاهرة»، يصنف ضمن أبرز لاعبي كرة القدم على مستوى العالم على مر التاريخ، وأكثرهم شهرة وشعبية جماهيرية، بعدما أمتع عشاق الساحرة المستديرة بأهداف قاتلة ولمسات ساحرة داخل المستطيل الأخضر، محققا عديد من البطولات والأرقام القياسية، وبينما يحتفل رونالدو اليوم، بعيد ميلاده الـ47، يمكن الإشارة إلى سبب تسميته بـ«الظاهرة».
واحتفل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بعيد ميلاد رونالدو، من خلال فيديو يتضمن مجموعة من أجمل أهدافه، معلقا عليه: «أسطورة، ظاهرة، ساحر.. الكلمات لا تكفي لوصف واحد من بين أفضل من لعبوا كرة القدم، عيد ميلاد سعيد يا فينومينو».
أسطورة ????
ظاهرة
ساحر ????الكلمات لا تكفي لوصف واحد من بين أفضل من لعبوا كرة القدم
عيد ميلاد سعيد يا فينومينو !
— كأس العالم FIFA (@fifaworldcup_ar) September 22, 2022
ولادة رونالدو في أسرة فقيرة
وُلد البرازيلي رونالدو، في 22 سبتمبر 1974، وكان الطفل الثالث لأسرة فقيرة، ولأن والده لم يتمكن من إلحاقه بالمدرسة، فقد عمل بائعًا متجولًا، ثم انضم بعدها إلى إحدى شركات الهواتف في ريو دي جانيرو، والتقى بميلين دومينجويس، وتزوجا عام 1999 وسكنا بحي بينيتو ريبيريو.
مسيرة الظاهرة الكروية رونالدو
عن المسيرة الكروية لرونالدو، فقد بدأ اللعب في شوارع ريو دي جانيرو كباقي مواطنيه، وظل فترة من الوقت قبل أن ينتقل إلى اللعب الرسمي مع فريق كروزيرو في موسم 1993-1994، وتمكن من إحراز 12 هدفًا خلال 14 مباراة، كما حصل على بطولتي دوري مينيرو وكأس البرازيل، وفقًا لِما ورد بموقع «The Sporting News».
وبعد تألقه مع فريق كروزيرو انتقل رونالدو إلى القارة الأوروبية ليلعب مع إيندهوفن الهولندي لموسمين، أحرز خلالهما 42 هدفًا في 46 مباراة وتوج بكأس الاتحاد الهولندي وكأس يوهان كرويف، وكل هذا التألق والمعدل التهديفي المرتفع الذي حققه رونالدو في الأعوام الـ3 الأولى من مسيرته الكروية، وهو لم يكمل الـ19 عامًا من عمره، أهله للانضمام إلى صفوف نادي برشلونة الإسباني.
تألق رونالدو مع برشلونة
على الرغم من أنه لم يلعب مع برشلونة إلا موسما واحدا، كان فيه تحت قيادة المدرب الإنجليزي بوبي روبسون، إلا أنه ظهر خلاله بقوة، إذ أحرز 34 هدفًا في 37 مباراة، وتوج بكأس الكؤوس الأوروبية وكأس إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، كما توج في هذه الفترة أيضًا بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام الثاني على التوالي، ولعب ضمن صفوف إنتر ميلان وريال مدريد، وغيرها من الأندية.
وعلى المستوى الدولي، تألق الظاهرة رونالدو،بقوة مع منتخب البرازيل، الذي لعب له بداية من عام 1994 حتى عام 2011 وهو عام اعتزاله، وأثناء لعبه توج مع المنتخب بكوبا أمريكا وكأس القارات عام 1997، والمركز الثالث في دورة الألعاب الأولمبية عام 1996.
سبب تسيمة رونالدو بـ«الظاهرة»
وكانت كل هذه الأرقام والجوائز والمهارات الساحرة التي أظهرها رونالدو داخل المستطيل الأخضر السبب في أن يُطلق عليه بعض خبراء ومدربي كرة القدم حول العالم لقب «الظاهرة» أو «The Phenomenon»؛ كونه أول لاعب يحقق كل تلك الأرقام والجوائز، وهو في سن مبكرة هكذا.
ومن بين التصريحات الإعلامية التي قيلت عن رونالدو ولقب الظاهرة، هو ما قاله «كافو»، الظهير الأيمن الأسطوري للبرازيل، عن رونالدو عندما كان يبلغ من العمر 17 سنة، حينما أكد أنه لم يرَ مثله من قبل: «ما شاهدته منه كان ظاهرة فعلًا».