| في عيد ميلاد بيل جيتس.. أبرز الأعمال الخيرية لمؤسس شركة مايكروسوفت

وجه آخر تميز به رجل الأعمال الأمريكي بيل جيتس؛ فإلى جانب تصنيفه سابقًا كأغنى رجل في العالم، تميز أيضًا بدعمه الشديد للمؤسسات الخيرية التي من شأنها تحسين المعيشة العامة للشعوب؛ لذا وبمناسبة إتمامه عامه الـ67، اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2022، نوضح في السطور التالية دور مؤسس شركة مايكروسوفت في دعم الأعمال الخيرية.

تصنيفه كأغنى رجل في العالم

ثروة كبيرة جمعها رجل الأعمال الأمريكي بيل جيتس، جرى على أساسها تصنيفه كأغنى رجل في العالم عام 1995 حتى عام 2010، كما حصل على هذا اللقب أيضًا مرة أخرى في الفترة من 2013 وحتى 2017، وبدلًا من محاولة الحفاظ على اللقب، راح ينوي الخروج من قائمة أغنياء العالم متجهًا إلى انفاق جزءًا كبيرًا من ثروته في دعم المؤسسات الخيرية، وفقًا لِما ذكره موقع «لاد بايبل» البريطاني.

ومن أبرز المجالات التي اهتم بيل جيتس بدعمها وأنفق عليها أموال طائلة هي تحسين الصحة العالمية والقضاء على الفقر، إلى جانب بعض القضايا الأخرى مثل المساواة بين الجنسين، ومواجهة التحديات العالمية والحد من تأثيرها على الدول.

إنشاء مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» الخيرية

ودشَّن مؤسس شركة مايكروسوفت أعماله الخيرية عام 2000 بإنشاء مؤسسة «بيل وميليندا غيتس» الخيرية، التي حملت اسمه واسم زوجته السابقة ميليندا فرينش، كما راح يدعمها الشهور القليلة الماضية متبرعًا بمبلغ 20 مليار دولار؛ لتعزيز أعمالها السنوية، وهو ما أوضحه «جيتس» في تغريده له عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات الصغيرة «تويتر»، إذ ذكر أن ذلك سيساعد بشكل كبير على زيادة قيمة المدفوعات السنوية للمؤسسة بنسبة تصل إلى  50٪ بما يساهم في زيادة الأرباح إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026، بحسب ما ورد في موقع «سكاي نيوز» العربية.

ووفقًا لتقرير صدر عن «بي بي سي» لعام 2017، فإن تبرعات بيل جيتس وزوجته منذ عام 1994 وحتى وقت التقرير بلغت نحو 35 مليار دولار، في عدة مجالات أهمها الصحة ومحاربة الجوع ومكافحة شلل الأطفال ومرض ألزهايمر، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية في العالم عامة وأفريقيا خاصة، وجاءت هذه التبرعات في صورة مساعدات نقدية وأسهم في المؤسسات الخيرية.