يحتفل اليوم النجم حميد الشاعري، بعيد ميلاده الـ62، حيث أنه اكتشف عدد كبير من النجوم بجيل التسيعنيات، وبدأت حياته الفنية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، ونجح في صناعة شكلا جديدا للأغنية العربية، فضلا عن صداقته للفنان محمد منير، الذي وصفه بأنه أوةل صديق له بالوسط الفني.
عيد ميلاد حميد الشاعري
أعمال فنية عديدة قدمها حميد الشاعري، إذ كان أول ألبوماته «عيونها» عام 1983، لكنه فشل حينها، ما أصابه باليأس وقرر العودة إلى الدراسة واستكمال الطريق الذي رسمه له والده، لكنه عاد مرة أخرى لتحقيق علمه في الغناء ودعمته إحدى الشركات، من خلال إنتاج ألبومه الثاني، «رحيل»، في عام 1984، الذي يعد بداية نجاحه موسيقيًا.
واكتشف «الشاعري»، العديد من نجوم الغناء، بعد أن تعاون معهم في بداية حياتهم الفنية، منهم علي حميدة من خلال التعاون في ألبوم «لولاكي» الذي أصدره عام 1988، وحققت مبيعاته 6 ملايين نسخة.
محمد منير أول صديق لحميد الشاعري في الوسط الفني
وتحدث حميد الشاعري، أثناء استضافته في برنامج «معكم منى الشاذلي» الذي يعرض على قناة «cbc» عن أول صديق له عندما جاء إلى مصر: «أول ما جيت مصر كان أول صديق ليا الفنان محمد منير، كنت بسمعه وأنا صغير فى لندن، وارتبطت بيه من وأنا هناك وحبيته جدا ولما جيت هنا اتغيرت الظروف وتعاقدت مع الشركة اللي متعاقد معاها محمد منير وحبيته جدا وبقينا أصدقاء».
وتابع، أن أكثر مطرب قدم له أغاني وحازت على انتشار واسع هو علاء عبدالخالق مضيفا أن أسرع أغنية لحنها كانت أغنية «جلجلي» ولحنها في السيارة وأكثر وقت استغرقته أغنية في تلحينها كانت أغنية «الحلم العربي» واستغرقت 45 يوما.