تحل اليوم ذكرى عيد ميلاد الفنان محسن محي الدين، الذي قدم عروضًا كثيرة للأطفال، ووقف أمام عمالقة الدراما المصرية، أبرزهم رشدي أباظة وفاتن حمامة ومحمود ياسين، ليبتعد عن المجال الفني 25 عامًا، ويعود بإطلالته من جديد.
وفي وقت سابق روى محسن محي الدين، في برنامج كلمة آخيرة على قناة «أون»، مع الاعلامية لميس الحديدي، قصة التحاقه بالمجال الفني، فقد تخرج شقيقه الأكبر في معهد فنون مسرحيًا، ليعمل مهندس ديكور في برامج الأطفال، قائلًا: «في الوقت دا، أنا كنت شقي جدًا، وبكسر أي حاجة موجودة في المنزل، والدتي قالت لأخويا، خده معاك يعمل أي حاجة».
قصة دخول محسن محي الدين الفن
كان يعرض برنامج «يالا نغني» لتعليم الأطفال الموسيقى، وطلبوا من محسن محي الدين، أن يجلس بين الأطفال، ولا يتحدث في أثناء تسجيل الحلقة، وتسأل رتيبة الحفني، الأسئلة تباعًا، ليجاوب عليها الصغار، حتى عرضت سؤالًا خارج الإسكريبت المكتوب، وفقًا له: «محدش رفع إيده، فطلبت إني أجاوب، سمحتلي بس كانت الإجابة غلط، ومع ذلك جابتلي شوكولاتة، وقالت أول مرة أشوف طفل، مش بيخاف من الكاميرا، ومن هنا بدأ مشواري».