يحتفل اليوم الفرعون المصري لاعب منتخب مصر والمحترف بنادي ليفربول الإنجليزي، وابن محافظة الغربية، محمد صلاح، بعيد ميلاده الـ29، والذي يصادف اليوم الثلاثاء 25 يونيو، وقدم «مو صلاح» مسيرة كروية مليئة بالمفاجئات والإثارة والأهداف أيضا جعلته يستحق أن يتربع في قلوب ملايين المصريين وأيضا سكان العالم بعد مشاركته في الكثير من المباريات الحاسمة والتي كان أهمها مباراة تأهل مصر للمشاركة في بطولة كأس العالم عام 2018 في روسيا.
وبمناسبة عيد ميلاد محمد صلاح، معشوق جماهير الكرة المصرية، نستعرض أبرز اللحظات الي بكى فيها وأثرت في قلوب الملايين وجعلتهم يبكون أيضا في قلق عليه.
بكاء محمد صلاح خلال مباراة الكونغو
في أكتوبر عام 2017، شارك نجم وقائد منتخب مصر محمد صلاح ولاعب فريق ليفربول الإنجليزي، في مباراة الكونغو ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.
وأبكى اللاعب المصري والدولي محبيه، بعدما أحرزت الكونغو هدف التعادل، ليصاب بالصدمة ويبكي وتنسال الدموع من بعد أن كاد الهدف القاتل والذي جاء خلال الدقائق الأخيرة من المباراة ليحرم مصر من التأهل، ولم يستمر بكاؤه وصراخه سوى لثوان معدودة، لينتفض بعدها محمسا زملاؤه في الملعب، ثم يحرز هدف الفوز الغالي والثمين.
وسبب بكاء محمد صلاح صدمة للكثيرين والذين تعاطفوا معه وبكت أعينهم لا إراديا من المشهد المحزن، لتتحول الدموع بعد ذلك من اليأس إلى الفرحة.
إصابة في الكتف تبكي محمد صلاح
في مايو 2018، أثناء مشاركة محمد صلاح مع فريقه ليفربول ضد ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، تعرض اللاعب الدولي لتدخل عنيف وقوي من قائد ريال مدريد الإسباني، سيرجيو راموس بشكل متعمّد ليقع محمد صلاح أرضا على كتفه في الدقيقة 26 من أحداث المباراة.
وتوقف اللعب دقائق عدة، قبل أن يسقط محمد صلاح مجددا في الدقيقة 30، ولا يستطيع النهوض بسبب الألم وهو يبكي، وعلى الفور حضر إليه الطاقم الطبي ليكشف نجم منتخب مصر أنه لا يستطيع تحمل الإصابة القوية في كتفه ويخرج من الملعب مصابا وهو يبكي.
وسبب مشهد بكائه حزن وقلق المصريين جميعا والذي أرادوا الاطمئنان عليه، ليظهر محمد صلاح بعد أيام عدة من الإصابة القوية معلقا كتفه في مسند طبي، قبل أن يشارك بعد ذلك في مبارايات منتخب مصر لكاس العالم بروسيا.