يمسك الميكروفون بيده اليمنى واضعًا اليسرى في جانبه، حركة محمد منير التي اشتهر بها داخل الوسط الفني، بمجرد رؤيتها يهتز المسرح بأصوات الفرح الصاخبة من جماهيره المنتظرة بفارغ الصبر لسماع أغانيه التراثية الممزوجة بالنكهة النوبية، محلقًا بها في سماء الدول العربية، لينفرد بلقب «الكينج»، إلا أن البعض قد يجهل المهنة الأولى له قبل الشهرة.
مهنة محمد منير قبل الشهرة
يحتفل اليوم محمد منير بعيد ميلاده الـ 68، ما يجعل بعض عشاقه يتساءلون عن مهنته قبل الشهرة التي أعلنها في لقاء تلفزيوني نادر ببرنامج «استديو 84» المذاع على التلفزيون الأردني عام 1984، وقدمته الفنانة نجوى إبراهيم.
تخرج «منير» في كلية الفنون التطبيقية، شعبة «تصوير إلكتروني»، ليعمل في التصوير بعض السنوات، قبل الدخول في مجال الغناء، محققًا شهرة كبيرة داخل مصر والعربي، مضيفًا: «الوقوف وراء الكاميرا، كان لهُ دين على عاتقي، لكني عملت قبل دخول الفن مع أصحابي المصورين، وظللت 5 سنوات، وبعدها ابتعدت عن الكاميرا تمامًا».
وطلبت نجوى إبراهيم، من «الكينج» حينها أخذ مكان أحد المصورين، وتجربة مهنته السابقة مرة أخرى على الهواء أمام الجميع، ليدهش المخرج بتصويره الذي استمر لثوان معدودة».
مصروف محمد منير قبل الشهرة
وفاجأ «الكينج» الجميع بمصروفه الشهري قبل الشهرة، خلال ظهوره التلفزيوني مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة» المذاع عبر فضائية «دي إم سي»: «كان مصروفي الشهري 3 جنيهات، أي حوالي 10 قروش في اليوم».