| في مشهد مؤثر: شاب يقبل قدم والدته بعد غياب 10 سنوات

احتفل الجميع، أمس، الموافق21 مارس، بعيد الأم، بإهداء أمهاتهن هدايا مختلفة تعبر عن مشاعرهم تجاه «ست الحبايب»، والتي غالبًا ما تكون بسيطة، لكن في تلك القصة كانت هدية شاب سوري الجنسية، يعمل بأحد المتاجر المتخصصة في الحلويات من نوع آخر، فهو لم يقدم هدية لوالدته منذ 10 سنوات، بسبب بعده عنها، وكان صاحب العمل ومديره يعرف ذلك جيدًا، فقرر يكافئه بأغلى هدية في حياته.

في ساحة المتجر الموجودة بمدينة إبرد شمال الأردن، كان العامل السوري يباشر عمله، وفوجئ بوالدته التي لم يراها منذ 10 سنوات، تخطو لخطوات ثابتة نحوه، فترك كل شئ في يده، وركض ناحيتها ملقيًا رأسه على قدميها ليقبلها، قبل أن ينهض ويحتضنها بشدة كأنه يرى أمه لأول مرة في حياته.

صاحب المتجر يروي تفاصيل الواقعة

تفاصيل الواقعة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يحكيها صاحب المتجر، لـ«سكاي نيوز عربية»، موضحًا أن العامل السوري موجود بالأردن منذ 2011، وظلت والدته هناك، وكان الشاب كثير التحدث عن أمه في كل وقت، ولاحظ صاحب المتجر ذلك الشيء، فقرر تقديم هدية له، هي الأفضل في حياته على الإطلاق.

صاحب المحل أنهى الإجراءات

قبل 21 مارس الماضي بأيام قليلة، استخرج صاحب المحل جميع أوراق الأم، وعمل تأمين لوصولها من سوريا للأردن، حتى وصلت السيدة التي تدعى «أم محمد»، المملكة لتحضن فلذة كبدها، في مشهد مؤثر شاهده العمال الذي قام أحدهم بتوثيق لحظة أول لقاء، ونشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.