تعد قمة المناخ cop27 من الأحداث التي شهدتها الساحة العالمية خلال عام 2022، لذا نبرز أهم الاستفادات البيئية على كوكب الأرض بعد تنظيم مصر لقمة المناخ، والتحولات الكبرى في الفترة القادمة والإشراف الجيد على تنفيذها.
تبنت الدول اتفاقا نهائيا لمساعدة الدول الفقيرة التي تعاني من كوارث مناخية، حيث أقرت الجلسة الأخيرة لمساعدة الدول النامية على الإنفاق وتحمل كل الخسائر التي تحدث بسبب التغيرات المناخية مثل العواصف والفيضانات، بحسب وكالة رويترز.
مساعدة الدول النامية لمواجهة الكوارث
أقر الصندوق بمساعدة الدول النامية على مواجهة الكوارث الطبيعية التي قد تحدث بسبب التغير المناخي مثل العواصف والفيضانات والكوارث الأخرى التي تغذيها الانبعاثات الهائلة للكربون التي تسببها الدول الغنية.
عهود مصرية للدول الفقيرة
تعهدت مصر بأن تبذل قصارى جهدها للوقوف إلى جانب الدول الفقيرة لمواجهة العواقب التي تحدث بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، الذي تسببت فيه بالأساس دولا غنية صناعية.
أصبح هناك قبول وترحيب كبير بقرار إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وقابل الدعم من أهم الجهات التي تبنت الفكرة ورحبت بها، منها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، قائلا: «أرحب بقرار إنشاء صندوق للخسائر والأضرار وتشغيله في الفترة المقبلة، من الواضح أنّ هذا لن يكون كافيا، لكنه إشارة سياسية تشتد الحاجة إليها لإعادة بناء الثقة المكسورة، يجب سماع أصوات أولئك الموجودين على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ».
صندوق الخسائر والأضرار
يعد صندوق الخسائر والأضرار خطوة متطورة لم تحدث في قمم المناخ السابقة في عدة قارات، فلأول مرة تحدث في قمة المناخ cop27 التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، وهذا يعد أمرا إيجابيا يجب البناء عليه، ونقطة مهمة للدول النامية التي حصلت لأول مرة على تعهدات بدفع أموال من قبل الدول الغنية في أوقات محددة خلال الأعوام المقبلة، وهناك متابعات لضمان التنفيذ.