تحتفل العديد من شعوب العالم بـ اليوم العالمي للحمير في يوم الثامن من مايو، وهي مناسبة تحتفل بها جمعيات حقوق الحيوان للتذكير بأدوار الحمار الهائلة عبر التاريخ، إذ يجرى توظيف اسم «الحمير» في كثير من الأحيان في سب الناس وانتقادهم، معتقدين أن هذا الحيوان هو مرادف لكل الصفات السلبية.
اليوم العالمي للحمير
ويعد الثامن من مايو مناسبة خاصة بـ«الحمير»، يحتفل بها العالم، وخاصة المهتمون بحماية حقوق الحيوان والرفق به، بحسب موقع «سكاي نيوز».
وعُرف عن الحمار عبر التاريخ بأنّه من الحيوانات التي تخدم الإنسان كثيرًا، وتعمل بشكل مفرط دون إبداء أي استياء أو تذمرا، كما أنه يجرى استغلال اسمها في وصف الشخص «الغبي»، وهو اعتقاد خاطئ تماما.
وبحسب الخبراء، فإنّ الحمار يعتبر من أذكى الحيوانات، إذ يكفيه أنه يمشي على الطريق مرة واحدة ليحفظها طول حياته.
وكثيرًا ما يصف البعض الحمار بـ«العنيد»، إذ أنّه لا يتحرك من مكانه في حال وضع الفلاح على ظهره حملًا أكثر من اللازم، مهما أشبعه صاحبه ضربًا، وهو الأمر الذي يؤكد على أنّ الحمار «صاحب تقدير جيد».
الحمار كاشف جيد للألغام
وبخلاف هذا وذاك، فإنّ المقاومون الفلسطينيون يستخدمون الحمار كونه أفضل كاشف حي للألغام، وذلك من خلال نقل السلاح والعتاد من غور الأردن إلى فلسطين المحتلة ويمشون وراءه تفاديًا للألغام، التي زرعها الصهاينة.
وبالنسبة لأشكال الاحتفال باليوم العالمي للحمير، فهي تتدد وتختلف باختلاف البلدان والعادات والتقاليد السائدة في كل بلد، إذ يمكن أن يكون الاحتفال عبارة عن جولات ورحلات بيئية ترفيهية لزيارة الأماكن التي تتواجد فيها الحمير، والتقاط الصور له، أو التبرع لجمعيات رعاية الحيوان والرفق به بهدف دعم الحمار وتوفير ما يحتاج إليه من أموال التبرع، وغيرها من أشكال الاحتفالات من إقامة المسابقات والحفلات الخاصة به.