| «قاهر الزيت» يشعل التيك توك بملايين المشاهدات: بيحط إيده في طاسة بتغلي

يضع يديه داخل «طاسة» الزيت ليستخرج الطعمية وكل الأكلات المقلية دون شعور جسده بأي الآم جراء دخولها في درجة غليان يمكنها أن تحرق الشخص الطبيعي، هكذا اعتاد نسيم ماجد على الظهور داخل مطعم شقيقه ليبهر الزبائن بأسلوبه الجديد في تقديم تلك الوجبة الشعبية إلى عشاقها داخل بلدته.

نسيم: الموضوع بدأ بالصدفة

نسيم ماجد، 29 عامًا، يقطن في مركز المنزلة التابع لمحافظة المنصورة، اكتشف قدراته الخارقة في استخراج الطعمية منذ الصغر، وفقا لما رواه خلال حديثه لـ«»: «الموضوع بدأ معايا بالصدفة وأنا عندي 19 سنة، إيدي كانت بتلمس الزيت بالغلط أكتر من مرة».

@naseemmaged239

##قاهر_الزيت

الصوت الأصلي – كفته انفنتور

عدم شعور «نسيم» بالألم جراء ملامسة يديه للزيت المغلي، دفعه لتجربة وضع يده داخله عن قصد للمرة الأولى، ليتفاجأ بأنه يمتلك قدرة تختلف عن الآخرين: «بعتبرها خفة يد أكتر من قدرات خارقة، لأني بحطها في الزيت لمدة قليلة جدا، لكن طبعا مش أي شخص طبيعي يقدر يعملها، لأن فيه ناس كتير بمجرد ما تقرب بس من الزيت إيديها بتترعش وفيه اللي بيتعرض لحروق».

@naseemmaged239

الرد على @11.11beautiful اه منك يا لئيمه عرفتي ازاي##قاهر_الزيت

الصوت الأصلي – بكره احلى

عمل الشاب الحاصل على دبلوم صنايع رفقة شقيقه على مدار 10 سنوات، شجعته على تطوير أسلوبه في تقديم المقليات للزبائن، مستغلا قدراته الغير طبيعية: «حبيت اعمل شو للناس وهي مستنية تاخد الأكل علشان متزهقش من الوقفة، وده اللي خلاني أعملهم الحركات دي من وقت للتاني».

@naseemmaged239

##قاهر_الزيت

الصوت الأصلي – Naseem.maged

ولم يتوقف «نسيم» عند هذا الحد، بل دشن صفحة له على موقع الفيديوهات الشهير «تيك توك»، لتداول المقاطع التي يصورها أثناء وضع يده في الزيت وإخراج الطعمية: «طورت من نفسي في الشغلانة كمان وبقيت بقدم حاجات هادفة للناس في الفيديوهات فيها نصايح، زي ليه الطعمية في البيت مش بتطلع زي المطعم، وكل ما حد بيشكك في حقيقة اللي بعمله، بصورله فيديو أصعب».

@naseemmaged239

##قاهر_الزيت

orijinal ses – cznburak

وينتاب أسرة «نسيم» بعض القلق بسبب تجربته الخطيرة التي يفعلها، بحسب ما رواه الشاب: «أخواتي ووالدتي بيخافوا عليا طبعا وبيقولوي بلاش لأنه ممكن يأثر عليك، لكني متأكد أنه مش هيعملي أي ضرر وعلشان كده مكمل فيه علشان أرسم البهجة على الناس».