«يا ترى زمان كان بيتعاملوا مع الطقس الحار إزاي».. سؤال يطرحه الكثيرون خلال درجات الحرارة المرتفعة التي نواجهها في السنوات الحالية بالتكييفات والمرواح، فالبعض يكون لديه فضول لمعرفة الطرق التي ابتكرها القدماء للتعامل مع الطقس الحار، والتي نوضحها في السطور التالية.
حيل بسيطة استخدمها القدماء للتغلب على درجات الحرارة المرتفعة منها استخدام أورواق النباتات المختلفة مثل اللوتس وأوراق البردي وكذلك ريش الطاووس والنعام، حيث كان يتم استخدام هذه الأشياء في صناعة الهوايات التي تجلب الهواء الرطب من الجو، وفقا لما ذكر موقع «العربية».
حيل القدماء لمواجهة الطقس الحار
واستخدم الإغريق والرومان القدماء ريش الطاوس مثل المروحة، وأيضا في الهند كان يتم استخدام سعف النخيل مرواح لتلطيف الأجواء، وكانت بعض البلاد تستخدم «برادات» قديمة، وهي كان يتم تعليقها في الأسقف لتبريد الشراب، وفي القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كان يتم استخدام نافورة المياه، إذ كان يتم بنائها في المدن الكبرى أحواض كبيرة حتى يجلس الأشخاص بجوارها في الطقس الحار وكانوا أن يغمروا رؤسهم بها.
بناء أسقف عالية
القدماء كانوا يحرصوا على بناء أسقف عالية في المنازل لمنع الظروف الداخلية من أن تصبح خانقة وغير مريحة، فبسبب نظرية ارتفاع الهواء الساخن، تم بناء بعض المباني بالأسقف العالية، فهي كان تعمل على التخلص من الهواء المتصاعد من النوافذ القريبة من السقف ليخلق تدفق طبيعيًا للهواء.
الشرفات الأمامية في المنازل من ضمن الحيل التي كان يلجا إليها القدماء للتخلص من درجات الحرارة المرتفعة، حيث قام المهندسون المعماريون بدمج الشرفات الأمامية في المنازل، وهي مازلت موجودة حتى وقتنا هذا في الأرياف، حيث يجلس بها الشخص أثناء المساء وفي وقت مبكر من الليل عندما يكون الجو أكثر حرارة.