أيام قليلة تفصل المسلمين عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي سيحل يوم 8 أكتوبر القادم، ولأن تناول الحلويات المختلفة هو التقليد الأشهر والأكثر اتباعًا أثناء الاحتفال بتلك المناسبة، لذا نوضح في السطور التالية ترتيب الحلويات من حيث تحقيق الفائدة الصحية للجسم.
ذكرت الدكتورة ليندا جادالحق، استشارية التغذية العلاجية والسمنة، خلال حديثها لـ«»، أن بعض الناس أثناء احتفالهم بـ المولد النبوي الشريف يفرطون في تناول الحلويات دون مراعاة صحتهم، ما يعود عليهم بنتائج سلبية، مضيفة أنه يفضل تناول قطعة واحدة أو قطعتين في اليوم وألا يتم التعامل مع تلك الحلويات كوجبة أساسية أو وسيلة لتحقيق الشبع.
ترتيب الحلويات من حيث تحقيق الفائدة الصحية للجسم
وأشارت «جادالحق» إلى أنه على الرغم من اشتراك كافة أنواع الحلويات في الاحتواء على نسبة معينة من السكريات، إلا أنها تتفاوت في تحقيق الفائدة الصحية للجسم، وذلك بناءً على كمية الدهون الصحية التي يحتوي عليها كل نوع.
وأضافت استشارية التغذية العلاجية والسمنة، أن عين الجمل والفسدق واللوز والمكسرات، تحتوي على كمية كبيرة من الدهون الصحية؛ لذا تعد هي الأنواع الأكثر فائدة لجسم الإنسان من بين حلويات المولد، لافتة إلى أن الدهون الصحية تحافظ على دفء الجسم، وتعمل كوسادة لحماية الأعضاء، وتعد ضرورية لدعم نمو الخلايا، بالإضافة إلى أنها تساعد على امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل A و D و E و K.
الفولية والحمصية
وتأتي البقوليات، كالفولية والحمصية والسمسمية، في المرتبة الثانية من حيث تحقيق الفائدة الصحية للجسم، حيث أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف الطبيعية والفيتامينات مثل فيتامين «ب» والبروتينات والمعادن اللازمة للجسم.
وأضافت «جادالحق» أن الحلويات التي تحتوي على نسبة أعلى من الجيلاتين والسكر مثل الملبن تأتي في المرتبة الثالثة أو الأخيرة من حيث تحقيق الفائدة الصحية، لافتة إلى أن الإفراط في تناول تلك الأنواع يسبب الإصابة بالسمنة، وبالتالي ما يترتب عليها من أمراض صحية.