إقبال ملحوظ تشهده محلات الحلويات خلال الأيام القليلة الماضية من قِبل المواطنين، والذي يتسارعون لشراء حلوى المولد استعدادًا للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والذي يوافق 8 أكتوبر المقبل كونها عادة موروثة، إلا أنّ بعض التجار أحيانًا ما يعرضون الحلوى المُخزنة من العام الماضي، والتي يمكن أن يكون لها تأثيرًا سيئًا على صحة البعض.
الالكيميائية تؤثر على الجهازين العصبي والتنفسي
الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي في المعهد القومي للتغذية، أوضح لـ«» إنّ الالتي تظهر على حلوى المولد ليست من مصادر طبيعية، إذ أنّ هذه الفي مصادرها الطبيعية تكون لها صفة الثبات ولا تكون ًا زاهية وباهتة، إذ تؤثر هذه الالكيميائية على الجهاز التنفسي والعصبي في جسم الإنسان.
اقرأ أيضًا: أخصائي تغذية يوضح السعرات الحرارية في حلاوة المولد: «احسب قبل ما تاكل»
وحذر «نزيه» المواطنين من شراء عروسة وحصان المولد المصنوعة من عجينة السكرية، كونها تتعرض أغلب الوقت في الشوادر للأتربة وتجمع الغبار المنتشرة في الجو، مشيرًا إلى أنّ طعم ورائحة الحلويات التي تميل إلى «الزرنخة» يكون دليلًا على أنّها قديمة ومُخزنة منذ فترة طويلة لدى التاجر وبالتالي نمت عليها الفطريات السامة.
يفضل شراء حلوى المولد السادة
وينصح رئيس وحدة التثقيف الغذائي بشراء الملبن السادة كونه من بين الحلويات الآمنة التي تصنع من النشا والسكر والروائح العطرية الطبيعية، وأيضًا تعد الحلوى السادة خيارًا آمنًا لضمان عدم تلفها أو تعرض المكسرات للتلوث والفطريات.
وعند الشراء لفت «نزيه» إلى ضرورة اعتماد القطعة التي تمتاز بالليونة من بين قطع حلوى المولد، والبعيدة عن أشعة الشمس وأن تكون مغلفة جيدًا والابتعاد عن المكشوف منها والمعرض للأتربة.