| قديمة ورخيصة.. «الصبارة الراقصة» في الصين «ملهاش شعبية»

«الصبارة الراقصة»، لعبة تصدر اسمها محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية، وزاد الطلب عليها في الأسواق بشكل كبير، إذ تتغنى وترقص بتمايل، وتردد الكلمات التي تسمعها برقصة مميزة أثارت إعجاب محبي الألعاب وغيرهم من جمهور «سوشيال ميديا»، ليصل سعرها من 200 إلى 1000 جنيه، بعد أن أصبحت «تريند».

وتُصنع لعبة «الصبارة الراقصة» في الصين كأغلب الألعاب التي تصنعها بكين، إذ تكون مزودة بوصلة «USB»، وتردد الأغاني والكلمات التي تسمعها، وهو ما جعل الطلب والإقبال عليها كبيرًا، ولكن هل «الصبارة الراقصة» لها نفس الشعبية في بلدها المُصنعة؟.

مصري في الصين: «الصبارة الراقصة» قديمة 

ويوضح هيثم طلحة، أحد رواد الأعمال المصريين والمقيم في الصين، مدى شعبية لعبة «الصبارة الراقصة» هناك، قائلا إنها قديمة في الصين، وليس لها نفس الشعبية الكبيرة التي حدثت معها في مصر، لافتًا إلى أنها تعامل هناك مثل أي لعبة عادية، وتباع بأسعار رخيصة لعدم الاهتمام الكبير بها في الصين.

«طلحة»: «الصبارة الراقصة» سعرها من 2 لـ3 دولار بالصين

سعر لعبة «الصبارة الراقصة» في الصين يتراوح ما بين 2 إلى 3 دولارات، حسبما ذكر «طلحة» في حديثه مع «»، مضيفًا أنه يمكن تصنيعها في مصر بسهولة، بدلا من استيرادها، إذ يمكن للشباب والسيدات المُصنعة في المنازل أن ينفذوها بأقل الإمكانيات، حيث تتكون من بطارية «حجرين» وسماعة صغيرة و«سينسور»، ومحشوة من الداخل باللوف.

مناشدة «طلحة» لشباب مصر بتصنيع «الصبارة الراقصة»

وأشار رائد الأعمال المصري المقيم في الصين، إلى أن الحظ ساعد في انتشار لعبة «الصبارة الراقصة» في مصر، وجعلها «تريند» والطلب عليها يزيد في الأسواق، على الرغم من أنها قديمة في الصين، وليس لها شعبية كبيرة، وتباع بأسعار رخيصة، مناشدًا الشباب المصري بتصنيعها في مصر، بدلا من استيرادها، وتصديرها من مصر إلى باقي الدول العربية، والمساعدة في إدخال العملة الصعبة، مختتمًا بأنه على استعداد بتوفير الماكينات المستخدمة في تصنيعها للراغبين من شباب مصر.