| قد تؤدي إلى الإصابة بـ«السالمونيلا».. أضرار تربية الصراصير في المنزل

الصراصير من بين أكثر الكائنات التي تتسبب في ضيق شديد للإنسان؛ نظرا لكونها تتجول داخل المنزل وفي الشوراع، وهذا يعني أنها تحمل أنواع من الأمراض، بسبب وقوفها علي ملوثات تنقلها بعد ذلك إلى الإنسان، من خلال ارجلها التي تحمل أنواع متعددة من البكتيريا القاتلة، إلى جانب تسببها في تلوث الطعام، ما يؤدي إلي الإصابة بمرض التيفود، بحسب الدكتور علي يونس، أستاذ علم الحشرات بجامعة القاهرة.

ويؤكد «يونس» أن الصراصير من الحشرات الناقلة لمسببات الأمراض، الأمر الذي يجعلها تحمل بين أرجلها خطورة بالغة علي الصحة العامة للمواطنين. 

تربية الصراصير 

خلال الفترة الماضية، اهتم بعض الشباب بتربية الصراصير، كهواية لهم، على الرغم من خطورة ذلك الأمر، في حال أن تكون تلك الكائنات قادرة على التجول، أو تم شرائها من مصادر غير موثوق بها، الأمر الذي يجعلها سببا رئيسيا في نقل العدوي البكتيرية لكل من يتعاملون معها: «لو بتتحرك في الحمامات وبتقف على النفايات فدي خطر جدا، وممكن تسبب الموت بعد الإصابة بالعدوى اللي بتكون شيلاها في رجليها، لأن لها قدرة كبيرة علي نقل الأمراض المختلفة» 

اقرأ ايضا: شاب يهوي تربية الصراصير: بشتري لها فاكهة وسعر الواحد وصل 1000 جنيه 

أضرار الصراصير 

التعامل المباشر مع الصراصير قد يؤدي إلي الإصابة بمرض «السالمونيلا» الذي يتسبب بدوره في عدة مشكلات معوية تبدأ بـ«الإسهال»، حتي يتطور الأمر ويتحول إلي الإصابة بمرض «التيفود»، وربما يصل الأمر إلي الوفاة في بعض حالات مرضى الربو، وهذا بسبب قدرتها علي حمل البكتيريا الضارة ونقلها: «الصراصير أنواع كتيرة، منها الأمريكي وده اللي موجود عندنا، وطبعا الأنواع دي بتختلف في دورة حياتها وعدد البيض، وغالبا البيض بتاعها مستحيل يتشاف، لأنها بتختار مكان بعيد جدا عن وجودها، وتحط فيه البيض، ومستحيل يتلاحظ، غير لما تفقص» 

تربية الصراصير بهدف التعلم، قد يكون غير ضار ولكن بشروط لابد من توافرها كي لا تنقل العدوى لمن يتعامل معها: «فيه شروط في حالة تربيتها بغرض الدراسة، وهي إن الجيل ده يكون تالت جيل مستأنس، وبعد كده تكون التربية داخل أماكن مخصصة بعيده عن الملوثات؛ لأن الصرصار بطبعه ناقل للأمراض».