| قرية تمطر السماء عليها أسماك سردين: أحد المبشرين دعا الله فاستجاب

روت الإعلامية قصواء الخلالي، تفاصيل ظاهرة لم يكتشف العلماء سبب ظهورها، حسبما عبّرت، وهذه الظاهرة هي أن السماء تمطر الأسماك، وهذا ما قرأته في الإصدار الثاني لكتاب دليل المستكشف لعجائب العالم المخفية.

وقالت خلال برنامجها «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، اليوم الخميس، أنه ومع بداية القرن التاسع عشر حدثت عاصفة كبرى على أحدى القرى، وعندما خرج السكان من منازلهم وجدوا السماء تمطر أسماكًا، معقبةً «خرجوا للشوارع ولقوها مليانة سمك من نوع السردين بحجم صغير».

الظاهرة وقعت بمنطقة هندوراس في أمريكا اللاتينية

وتابعت الإعلامية قصواء الخلالي، أن تلك الظاهرة وقعت بالفعل في منطقة هندوراس بأمريكا اللاتينية وتحديدًا في قرية تسمي «يورو»، وتقع في المنطقة الشمالية الوسطى، حيث أن تلك المنطقة ذات طبيعة زراعية وبها محاصيل بسيطة والكثير من المناظر الطبيعية الجميلة.

السماء أمطرت على الأهالي أسماك السردين

وأوضحت أن القرية دائمًا ما تحظى بإعجاب الزائرين لها نظرا لجمال الطبيعة، مشيرة إلى أن أهالي القرية قد استقرت تاريخيا إلى أن هناك رجلًا يدعى خوسيه سابيرانا، وهو أحد المبشرين الإسبان، وقدم إلى القرية وطلب من أهالي القرية الطعام ولم يطعمه أحد، نظرًا للفقر الشديد لأهالي القرية، وعقبت: «قالوا في الموروثات أن الناس صعبت عليه وقعد 3 أيام يدعي ربنا أنه يمطر عليهم من السماء شيء مش موجود عندهم، وكانت البيئة بتاعتهم مفيهاش سمك، ونوع سمك السردين بيبعد عنهم بـ100 ميل».

وأكدت أن أهالي القرية فوجئوا بعد ذلك بأن تمطر السماء أسماكًا في شهري مايو ويونيو من كل عام، موضحةً: «من الوقت ده الناس عملت للأيام دي كرنفال واحتفال لحد ما بدأ العلماء يفكروا إيه أسباب حدوث تلك الظاهرة على القرية».

وتابعت: «راحت بعثة من ناشيونال جيوجرافيك وصوروا الموضوع أثناء قيام العاصفة، ولكن مقدروش يصوروا وحققوا في الموضوع، ولقوا أن أسماك السردين عمياء، وكان تفسيرهم أن الأسماك دي موجودة في كهوف عميقة في المياه، وكان بيوصل لأهالي القرية من خلال مسطح مائي تم نقله في سحابه، وبعضهم لم يفسروه علميًا».