تعد قرية كولدارا من المزارات السياحية الفريدة في الهند، ويرجع ذلك لهجرة السكان منها في العصور القديمة، لتتحول إلى منطقة خالية من الحياة تسيطر عليها الرعب والخوف، ولم يتوصل أحد إلى أي سبب علمي لمعرفة الحقيقة الخفية خلف هذه المنطقة.
هناك مناطق كثيرة على الكرة الأرضية، كانت تزدحم بالسكان في العصور القديمة، وبمرور الزمن أصبحت أماكن خاوية لا يرغب أحد في العيش بها، بسبب بعض الأمور المنتشرة عنها قد تكون نتيجة ظروف طبيعية أجبرت السكان على هجرها، أو روايات مخيفة تناقلتها الأجيال على الرغم من عدم صدقها في أحيان كثيرة، وتعد قرية كولدارا واحدة من هذه المناطق، التي يفضل المواطنون عدم العيش فيها، بحسب موقع TripAdvisor.
سيطرة الخوف والرعب على مواطني الهند
تقع قرية كولدارا في دولة الهند، وتخلى السكان عن العيش فيها في أوائل القرن التاسع عشر، بسبب كثرة الروايات والشائعات التي بثت الخوف والرعب بقلوب المواطنين، وفضلوا الهجرة والعيش في أماكن أخرى، لتتحول القرية إلى مكان خالٍ من الحياة، وابتعد عنها البشر منذ عقود طويلة، وما يزال سرها الحقيقي خفيا.
القرية المسكونة تحولت لمزار سياحي
لم يتوصل أحد إلى سبب علمي يوضح أسباب هجرة السكان من قرية كولدارا، وأصبحت الخرافات والروايات المتناقلة هي المسيطرة على فكر شعوب الهند والدول الأخرى، ونتيجة هذه الأمور أطلق البعض على المنطقة لقب «القرية المسكونة»، وحدث ما لم يتوقعه الناس بتحول المكان لمزار سياحي، يأتي إليه السياح من مختلف دول العالم، لمشاهدة المنطقة التي يفر منها كل السكان لأسباب خفية.