| قصة الشعلة التي حملها الطلاب في فعاليات تكريم أوائل الخريجين بحضور الرئيس

خلال فعاليات تكريم أوائل خريجي الجامعات، الذي إقيم في ستاد هيئة قناة السويس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدم أحد الطلاب رافعًا الشعلة بين يديه، وسط المئات من طلاب الجامعات المصرية.

وتستعرض «» في هذا التقرير، الدلالة التي ترمز إليها الشعلة، وتاريخها، خاصة أنها تشبه الشعلة الأولمبية التي يعود أصلها إلى الإغريق.

استخدام رمز الشعلة

حينما تقدم أحد الشباب الخريجين زملائه وهو يحمل رمز الشعلة، تسائل العديد من الحضور، عن سبب وجودها في مثل هذه الاحتفالية، وحسب ما أوضحه الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، خلال حديثه لـ«»، أن الشعلة يعود تاريخها إلى الإغريق، خاصة أنها تشبه الشعلة الأولمبية.

رمز الشعلة، المستخدم في احتفالية تكريم أوائل خريجي الجامعات المصرية، الذي شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدل على النور، الذي ينير الطريق، وجاء ذلك تباعًا لمقولة «العلم نور»، أي أن استخدام رمز الشعلة في هذه الاحتفالية، أن تعليمهم أوصلهم لطريق النور.

أصل الشعلة الأولمبية

ويعود أصل الشعلة الأولمبية إلى الأساطير الإغريقية، وترمز تلك الأسطورة إلى قيام «بروميثيوس» الذي كان موكلًا من قبل الإله «زيوس» بخلق المخلوقات، بسرقة النار ومنحها إلى البشر، أما عن فكرة الشعلة في العصر الحديث فتنسب إلى المهندس المعماري الهولندى «يان ويليس»، الذي صمم برجًا لحفظ الشعلة خلال الألعاب الأولمبية بأمستردام الهولندية عام 1928. 

وأصبحت الشعلة الأولمبية، أحد الرموز والطقوس الرئيسية في الألعاب الأولمبية، إذ تجسد مبادئ انتقال فكرة الألعاب، منذ انطلاقها قديمًا في عهد الإغريق، واستمراريتها مع الأجيال الحديثة، ويعلن من خلالها رسميا افتتاح دورات الألعاب بعد وصولها الملعب الأولمبي.