| قصة سجن الشاعر شوقي حجاب في المدرسة الثانوية.. «اتحبس 3 شهور داخل غرفة الناظر»

حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني بعد خبر وفاة الشاعر والمخرج المصري شوقي حجاب عن عمر ناهز 77 عامWا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ورحلة حافلة في عالم الفن، قدم خلالها ميراثًا إبداعيًا أمتع أجيالًا خاصة الأطفال، لتصبح علامة فارقة في تاريخ التلفزيون وعالقة في أذهان الكثير من الجمهور.

طفولة المخرج شوقي حجاب 

طفولة مختلفة عاشها المخرج والشاعر شوقي حجاب في حياته، حيث خاض تجربة الاعتقال في سن صغير والدخول في تجربة الأحداث السياسة، وذلك عندما كان في المرحلة الثانوية، إذ تم حبسه في غرفة ناظر المدرسة لمدة 3 شهور، وكان حينها رئيسًا لاتحاد الطلبة، وكان يكتب الشعر في الليل ويحضر صفوفه الدراسية نهارًا ويعود من جديد إلى غرفة الناظر، وذلك بحسب ما ورد في كتاب «الطفل المعمّر صانع البهجة والدهشة» الذي أصدره المركز القومي لثقافة الطفل.

كان الشاعر شوقي حجاب يستغل تلك الفترة في كتابة الشعر الذي كان يقرؤه على زملائه في طابور الصباح بالمدرسة، ومع مرور الوقت تم اعتقاله أيضا بتهمة الانتماء للشيوعية، وكانت تهمة باطلة وأثرت حينها في حياة والده كثيرًا، موضحًا أن هذه الاتهامات أضافت له خبرة حياتية وزاد من تجربته الشعرية.

مواقف في حياة شوقي حجاب 

مواقف مختلفة تعرض لها شوقي حجاب خلال حياته، وكان لها دور كبير في تشكيل شخصيته، منها علاقته بوالدته التي  كانت تمتلك تراثًا من الأمثلة الشعبية والحواديت، كل ذلك كان له أثر كبير في نشأته الأدبية، كما أنه  تعلم على يد أبيه عروض الشعر.

أبرز أعمال شوقي حجاب 

أعمال وشخصيات مختلفة أبدع بها الشاعر شوقي حجاب كان من  أبرزها شخصية «بقلظ»، وشخصية «كوكي كاك» التي لها علامة فارقة في تاريخ التلفزيون، كما أنه حصل على تكريمات عديدة ، إذ اختارته حكومة الصين عام 2016، باعتباره واحدًا من أهم الأشخاص، الذين أثروا في الشعوب بمختلف دول العالم، وفي عام 2021 حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، من المجلس الأعلى للثقافة.