| قصة شراء إيلون ماسك لـ«تويتر» مقابل 44 مليار دولار.. خدمة إنسانية

حالة من الجدل أحدثها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خلال الساعات الماضية، بعدما أتم رسميا صفقة الاستحواذ على شركة «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار، بحسب وكالة أنباء «رويترز».

وكانت أول تصريحات ماسك بعد استحواذه على «تويتر»  هي «لقد تحرر الطائر»، في إشارة إلى الطائر الذي يمثل شعار المنصة، الأمر الذي اعتبره كثيرون دليلا على رغبة الملياردير الأميركي في تقليل القيود على المحتوى الذي يمكن نشره.

الهدف من شراء «ماسك» لتويتر

وغرد ماسك في وقت سابق بأن سعيه للاستحواذ على تويتر لا يتعلق بالمال، بل ذلك لخدمة الإنسانية، إذ أشار في الساعات القليلة الماضية بعد بداية ولايته كمدير تنفيذي ومالك لتويتر إلى أنه يخطط لإلغاء العديد من الوظائف، ما يترك موظفي تويتر البالغ عددهم 7500 قلقين بشأن مستقبلهم.

وقام ماسك بتغيير وصف ملفه الشخصي على تويتر إلى «Chief Twit» أو مدير المغردين، كما أفات بعض المصادر بأن ماسك أقال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، باراغ أغراوال، وأيضا أقال المدير المالي في شركة تويتر، وذلك بعد إنهاء الإتفاق عل  الصفقة.

وأفادت تقارير بأن ماسك كان يجمع التمويل اللازم للصفقة، منذ أن جمدت المحكمة القضية مؤقتا في 6 أكتوبر، إذ أوضح ماسك في يوليو أنه تراجع عن الصفقة لأنه تعرض للتضليل من قبل «تويتر»، بشأن عدد الحسابات الوهمية على المنصة، وهي مزاعم رفضتها الشركة وسعى تويتر بدوره إلى إثبات أن ماسك كان يختلق أعذارا للانسحاب من الاتفاق لمجرد أنه بدل رأيه.

من هو «إيلون ماسك»

ماس أغنى رجل في العالم ومستخدم غزير الإنتاج على تويتر معروف بأسلوبه المندفع، أوقف صفقة الاستحواذ على المنصة بعد بضعة أسابيع فقط، مشيرا إلى مخاوف من أن عدد الحسابات المزيفة على المنصة أعلى ما زعم تويتر.